جدة – العرب اليوم
تشهد العقارات السياحية انتعاشًا خلال الفترة الحالية، وذلك لحركة السياح بين المدن الرئيسة، خاصة في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية، وذلك مع حلول إجازة عيد الفطر.
وتمثل العائلات النسبة الأكبر بين شرائح السياح في المملكة، فيما تشكل الأجنحة الفندقية الحضور الأكبر بين العقارات المفضلة لدى المقبلين على الزواج مؤخرًا، في حين تشكل الشقق المفروشة الصنف المفضل لدى السياح من فئة العوائل والعزاب.
وكان لجدة النصيب الأكبر من السياح ابتداء من منتصف رمضان تليها مكة المكرمة والمدينة المنورة ثم المنطقة الشرقية التي تشهد تسجيل نسب إشغال عالية، وذلك من خلال تدفق السياح من المنطقة الوسطى والشمالية.
واكد مختصون أن الفترة الحالية تعتبر موسمًا خصبًا للعقارات السياحية، والتي تنتعش من خلال الحركة السياحية من إيجارات، في الوقت الذي يسعى الكثير من ملاك الشقق المفروشة والفنادق إلى الاستفادة من فترة الموسم عبر عروض مختلفة، لجذب عدد أكبر من السياح.
وأوضح فيصل الغامدي، مستثمر في قطاع الشقق:"يزداد الطلب في المنطقة الغربية على الشقق السكنية المفروشة، وذلك لكون الكثير من العائلات تفضل الشقق على الغرف الفندقية، والتي تعتبر أقل من الناحية الاقتصادية".
وأشار إلى أن أغلب السياح الذين يقدمون للمنطقة يرغبون في الترفيه والتسوق لذلك يفضل بعضهم توفير مبالغ مالية وذلك بالابتعاد عن الفنادق ذات الخمسة نجوم.فيما أشار سالم الشريف "مستثمر"، إلى أن الطلب يزداد في محافظة جدة في الفترة التي تلي الحج، حيث يشكل إشغال الفنادق والشقق المفروشة وجميع المنتجات العقارية الخاصة بالسياحة نسبًا تصل إلى 100 في المئة، وذلك بعد أداء الحجاج فريضة الحج، مؤكدًا في الوقت نفسه أن المستثمرين يسعون للاستفادة من هذا الموسم لتعويض بعض الفترات التي تسجل فيه نسب إشغال قليلة كفصل الصيف وفترة الأعمال في السنة.
ويذكر خالد عسيري يقطن بإحدى الشقق المفروشة: لاحظت خلال ترددي على عدد من مراكز الشقق المفروشة أن هناك تفاوتًا ملحوظًا في الأسعار من مكان إلى آخر؛ مطالبًا بلائحة تحدد الأسعار في كل الوحدات بناء على الخدمات المقدمة والنظافة وموقع العقار.