جدة – العرب اليوم
أوضحت مصادر أن الخطوط الجوية العربية السعودية بصدد رفع أسعار تذاكـر قطاع الرحلات الداخليـة بنسبة 10 %، ومن المتوقع أن يسري العمل بالأسعار الجديدة مع مطلع العام المقبل 2016.
وأكدت مصادر أن الأسعار الجديدة كانت محل نقاش خلال الفترة الماضية نظرا لدخول مشغلين جدد وارتفاع الناقلين إلى خمسة، خاصة بعد وصول طائرات شركة طيران الخليجية السعودية وقرب انتهاء انضمام طيران "المها"، إضافة إلى طيران "ناس" و"السعودية"، والترخيص لشركة طيران "نسمة"، ما عدد الخيارات لدى المسافر.
وأضافت المصادر أن "السعودية" تحاول رفع الأسعار بشكل طفيف إلى سد ولو جزء من تكاليف الرحلات الداخلية، خاصة أن هناك محطات ملزمة بالوصول إليها بحكم موقعها كناقل وطني، وأحيانا كثيرة لا تشغل هذه الرحلات جميع المقاعد، ما يجعل تكاليفها أعلى من الجدوى الاقتصادية، ورفع أسعار التذاكر يقلل من الخسائر التي حددت منذ أعوام وأصبحت لا تفي بتكاليف التشغيل في الوقت الراهن. وكان المدير العام للخطوط السعودية صالح الجاسر أكد الأسبوع الماضي، في تصريح صحافي، أن الأسعار الداخلية جارية مراجعتها، وهي قابلة للتعديل، حيث إن الأسعار القائمة حاليا تم تحديدها منذ سنوات طويلة، وهي لا تعكس واقع التكلفة الحالية للتشغيل في ضوء الزيادة في تكاليف التشغيل للطائرات من رسوم المطارات، وقيمة الطائرات، وتكاليف الكوادر البشرية المؤهلة، وكافة الخدمات الأخرى، وهو الأمر الذي ينعكس على التكاليف الإجمالية، وبالتالي من الممكن أن يكون هناك تعديل لأسعار النقل الداخلي في المستقبل.
وتبدأ طائرتا إيرباص (A319) المستأجرتان من طيران التشيك، عضو تحالف سكاي تيم والمخصصة لدعم السعة المقعدية على شبكة الرحلات الداخلية اعتبارا من السبت المقبل، عملياتها التشغيلية انطلاقا من محطتي الرياض وجدة إلى عدد من المحطات الداخلية، مضيفة بذلك 10800 مقعد أسبوعيا للسعة المقعدية للقطاع الداخلي. وستدعم الطائرتان اللتان انضمتا لأسطول "السعودية" بنظام التأجير الشامل (ACMI) مع شركة طيران التشيك العمليات التشغيلية بـ80 رحلـة أسـبوعيـا، أي بزيادة 3 % على إجمالي عدد الرحلات، وستنطلق الطائرة الأولى من جدة وتواصل رحلاتها في الاتجاهين إلى الرياض والدمام والمدينة المنورة والقصيم والجوف والهفوف وعرعر وتبوك وينبع والقيصومة.
وستنطلق الطائرة الثانية من الرياض في رحلات عدة إلى كل من جدة والجوف والقيصومة وحائل والمدينة المنورة وعرعر وتبوك وينبع.