القاهرة ـ السيد خلف الله
تسبب ارتفاع تكلفة الأفلام وأسعار النجوم بخسائر كبيرة لصُنّاعها أثناء الفترة الماضية، الأمر الذي أجبرهم على البحث عن طوق نجاة، حيث رفعوا شعارات جديدة منها "انتهى عصر النجوم"، و"قلة التكلفة هي الحل". وبدأ صُنّاع السينما بإنتاج مجموعة كبيرة من الأفلام "قليلة التكلفة"، حيث يتم تصويرها داخل الاستديوهات، منها فيلم "بوسي كات", و"المماليك"، و"ترامادول" وغيرها، وهي أفلام مشاهدها الخارجية قليلة، ما يجعل التكلفة الإجمالية لصناعتها سهلة المنال. وتدور أحداث الأفلام الجديدة في أطر كوميدية واجتماعية، حيث يتحدث فيلم "بوسي كات" عن فتاة تعمل في صالون نسائي، ما يعرضها لمواقف محرجة مع النساء المترددات على الصالون، وهو من بطولة انتصار, وراندا البحيري، ولطفي لبيب، ومنير مكرم، ومن تأليف وإخراج علاء الشريف، فيما تدور أحداث فيلم "المماليك"، الذي قارب على الانتهاء، في إطار كوميدي رومانسي، وهو من بطولة رامي وحيد، وحنان يوسف، وفتحي سعد، ومديحة حمدي، ومحمد عبدالجواد، بالإضافة إلى مجموعة من المطربين الشعبيين. وكذلك فيلم "هيصة"، الذي يتناول قصة البيئة الشعبية، وما يحدث فيها من مشاكل وأحداث، وذلك من خلال شخصية "رضا"، الذي يشتهر باسم "هيصة"، نظرًا لعمله في الأفراح، حتى تكبر الطموحات في عقله ويترشح لتولي رئاسة إحدى النقابات، لتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي، وهو من بطولة محمد رضا، وراندا البحيري، وشمس، وخالد حمزاوي، وميمى جمال، وغيرهم، وهو فكرة محمد رضا، وسيناريو وحوار عبد المنعم طه، ومن إخراج وائل عبد القادر. ومن الأمثلة أيضًا، التي يتم العمل عليها في إطار التكلفة المنخفضة، فيلم "ترامادول"، وتتحدث قصته عن انتشار مخدر "الترامادول" بشكل ملحوظ في المجتمع المصري في شكل درامي كوميدي، ويشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين، منهم أحمد ماهر, ولطفي لبيب، وميمي جمال، وهو من إخراج عادل الكومي.