فرقة "كولدبلاي" البريطانية

قررت فرقة "كولدبلاي" البريطانية في نهاية المطاف طرح ألبومها الجديد على منصة "سبوتيفاي" للموسيقى الإلكترونية، وذلك بعد أسبوع من صدوره.

وكشفت الخدمة السويدية في رسالة أن "إيه هيد فول أوف دريمز" وهو الألبوم السابع للفرقة البريطانية وقد يكون الأخير لها سيتاح على موقعها اعتبارا من الجمعة.

ولم تشرح "كولدبلاي" سبب هذا التأخر، لكن الفرقة كانت قد انتظرت أربعة أشهر سنة 2014 مع ألبومها السابق "غوست ستوريز" قبل طرحه على الخدمات الموسيقية بالبث التدفقي بهدف زيادة المبيعات.

وتشهد تقنية البث التدفقي (ستريمينغ) ازدهارا خلال السنوات الأخيرة. وهي تقضي بتوفير الموسيقى للمستخدمين بحسب الطلب بشكل غير محدود لكن من دون إمكانية تحميلها.

وتواجه "سبوتيفاي" التي تضم 75 مليون مستخدم من أنحاء العالم أجمع انتقادات من قطاع الموسيقى، إذ أنها تقدم الأغاني لمستخدميها بالمجان حتى لو أنها تعرض اشتراكات مدفوعة. ومن أبزر معارضيها، الفنانة الأميركية تايلور سويفت والبريطانية أديل.

وقد عرضت "كولدبلاي" ألبومها الجديد على خدمات موسيقية أخرى مدفوعة الأجرة، من قبيل "آبل ميوزيك" و"تايدل".

وقد نشرت الفرقة التي باعت 100 مليون نسخة من ألبوماتها أول أغنية من هذا الألبوم الشهر الماضي تحت عنوان "أدفنتشر أوف إيه لايفتايم".

ويستعيد هذا الألبوم بأغنياته الإحدى عشرة الموسيقى التي ميزت فرقة "كولدبلاي" مع مزيج من الهيب هوب ومساهمات من عدة فنانين، مثل نويل غالاغير القائد السابق لفرقة "أويسيس" وبينوسي والسويدية توف لو وغوينث بالترو الزوجة السابقة للمغني كريس مارتن قائد الفرقة.

وكشفت الفرقة أيضا عن أغنية "هايم فور ذي ويك اند" مع بيونسي.

وسجل هذا الألبوم في ماليبو ولوس أنجليس ولندن وهو قد يكون الأخير للفرقة أو على الأقل خاتمة دورة ما، على ما قال كريس مارتن الذي وصفه بأنه "خاتمة شيء ما".

وستنطلق "كولدبلاي" سنة 2016 في جولة في 14 بلدا تتضمن 26 حفلا في أوروبا وأميركا الجنوبية.

وقد باعت الفرقة أكثر من 100 مليون ألبوم في أنحاء العالم أجمع وحازت عدة جوائز، ومن أبرز أغنياتها "ييلو" و"كلوكس" و"فيفا لا فيدا".