جوني ديب

أكد الممثل الأميركي جوني ديب إنه لم يضطر لسبر أغوار نفسه حتى يصل إلى شرورها لتساعده على لعب دور رجل العصابات جيمس "وايتي" بالجر في فيلمه الجديد "بلاك ماس" الذي عرض الجمعة خارج المنافسة في مهرجان البندقية

السينمائي الإيطالي.
وأوضح ديب أنه "اكتشفت الشر في نفسي منذ وقت طويل وتقبلته وأصبحنا أصدقاء"، وذلك ردا على سؤال عن طريقته في التحول من دور كابتن جاك سبارو غريب الأطوار في سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي إلى رجل العصابات الشرير في بلاك ماس.

وتم توقيفه على بالجر (86 عاما) في كاليفورنيا عام 2011 بعد أن ظل هاربا 16 عاما ويقضي حاليا فترتي عقوبة بالسجن مدى الحياة لإدانته بارتكاب 11 جريمة قتل في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

وذكر ديب أن بالجر رفض طلبه بأن يؤدي دوره في الفيلم، لكنه استند إلى افتراض أن المجرم العتيد لم يعتبر نفسه شريرا في الأساس.

ونوه ديب أنه "أعتقد أنه يجب عليك أن تنظر إليه كإنسان فحسب لأنه لا أحد يستيقظ في الصباح ويحلق ذقنه أو يغسل أسنانه وينظر لنفسه في المرآة ويقول: أنا شرير.. سأفعل شيئا شريرا اليوم