الفنانة لمار

حذرت الفنانة لمار من ظاهرة إقحام المنتجين السعوديين لأنفسهم في مجال التمثيل مستفيدين من موقعهم كمنتجين للأعمال الدرامية والسينمائية، الأمر الذي يتم عادة على حساب غيرهم من الفنانين والموهوبين الذين هم أجدر بتلك الأدوار.
وأوضحت لمار  إن هذه الظاهرة بدأت في الثمانينات والتسعينات في إحدى الدول العربية، حيث تمكن عدة منتجين من فرض أنفسهم في المسلسلات والأفلام التي ينتجونها، وهذا ما تسبب في تدني تلك الأعمال، وترتب أيضا على هذه المشكلة تسرب المؤلفين والممثلين من هذه الشركات والذهاب إلى شركات أخرى لا تنتهج نفس الأسلوب.
وأضافت أن الدراما في المملكة تعاني من هذه المشكلة بشكل لافت، بل إن الأمر وصل إلى أن يتدخل المنتج في خيارات المخرج ويرشح ويرفض أي ممثل أو ممثلة، في حين أن دور المنتج هو إنتاج العمل بصرف النظر عمن يشارك في العمل.
وذكرت بشأن عدم حرصها على المشاركة في الأعمال المحلية أخيرا، إن كثيرا من الأعمال سواء السعودية أو الخليجية تعاني من الاستنساخ والترهل، ولا تختلف عن بعضها سواء في الحبكة الدرامية أو في من يظهرون على الشاشات، في حين لم يختلف المضمون الذي لا يخرج عادة عن قضايا معروفة مثل الطلاق أو العنف الأسري أو الخلافات المالية، وحتى على المستوى الكوميدي تعاني الدراما من كثرة التهريج والابتذال، لافتة إلى أنها لن تتردد في المشاركة في الدراما العربية متى أتيحت لها الفرصة ووجدت العمل المناسب.