القاهرة ـ سامية يوسف
سيطر الواقع الافتراضي على الأعمال الدرامية، خلال هذا العام، وسط استحسان بعض النقاد، ورفض البعض الآخر، فبداية من مسلسل "السيدة الأولى"، الذي كتبه المؤلف ياسر عبد المجيد، وقدمته غادة عبد الرازق، وممدوح عبد الحليم، الذي أكد صناعه أنه بعيد عن شخصية سوزان مبارك، وكذلك عن مرشحي رئاسة الجمهورية في مصر، مشيرين إلى أنه من العالم الافتراضي بشخصياته المختلفة التي اختارها المؤلف، وتخيل أنها محتملة الحدوث.
ويعد مسلسل "دهشة" للمؤلف عبد الرحيم كمال، وبطولة يحيى الفخراني، وحنان مطاوع، هو العمل الثاني الذي يلجأ صناعه إلى التوضيح في المقدمة، أنه لا يمت للواقع بصلة، وأن الأحداث صنعها المؤلف من خياله، لكن الجمهور أصر على أن الأحداث حقيقية، خصوصًا مع قصة مليئة بالصراع بين الأب وبناته في صعيد مصر.
ونجح مسلسل "العملية ميسي" للمؤلف إيهاب إمام، والمشرف على ورشة الكتابة مصطفى صقر، في جذب الأطفال عبر "الكوميديا" من خلال تجيد شخصية قرد يستطيع الحديث مع المخابرات، ليكون جاسوسًا لدى الولايات المتحدة، وهو نوع جديد قدمه الكتاب في الدراما خلال هذا العام.