مسلسل ساحرة الجنوب

أكدت الكاتبة سماح الحريري ، أن الأعمال الدرامية الجماعية والتي اعتمدت على الشباب خلال العامين الماضيين كانت أكثر جذبا للمشاهد من أعمال النجم الأوحد لحاجة الجمهور للتغيير.

وأشارت سماح الحريري - في حوار للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى أن الدراما المصرية بدأت في استعادة تألقها وبريقها تدريجيا خلال العامين الماضيين في ظل المنافسة الشرسة من قبل الدراما التركية ، بفضل العديد من العوامل أبرزها الاهتمام بالموضوع وانخفاض عدد الأعمال التي يتم إنتاجها والذي أدى بدوره إلي زيادة التركيز والمنافسة إلى جانب الطفرة الشبابية التي شهدتها الدراما في التأليف والاخراج والتمثيل.

وأوضحت أن الدراما التليفزيونية عبارة عن مجموعة من العقد وبراعة المؤلف تتمثل في أن ينسج منها موضوعا جديدا ومتميزا ، مشيرة إلي أن مسلسلها الجديد " ساحرة الجنوب " يعد دراما غير تقليدية ومغامرة يخوضها المشاهد لمتابعة الأحداث الساخنة على مدار 60 حلقة في إطار التشويق الاجتماعي.

وقالت إن المسلسل يدور في إطار أحداث متلاحقة تجذب المشاهد لمتابعة المفاجأت، حيث يعتمد على التشويق الاجتماعي بصفة عامة ، وليس تشويق الحركة أو الجريمة بالشكل المعتاد ، لافتة إلي أن جوانب الصراع بين المال والسلطة وتجارة الآثار وغيرها من الموضوعات التي يرصدها المسلسل تعد خلفية للموضوع الأساسي للعمل الذي يعد بمثابة مفاجأة.