فيلم "الأوديسة العراقية"

يعيش المخرج سمير منذ ستينات القرن الماضي في سويسرا، حيث قدم إليها من وطنه الأم، العراق، وعرض سمير فيلمًا عن سيرة حياته الذاتية وعن مسار عائلته وهجرتها.
 
ويعرض المخرج العراقي الأصل سمير في فيلم "الأوديسة العراقية" قصصًا من حياة عائلته التي فرقتها الهجرة، والمنفى الذي أصاب أجيال من العائلة، حيث يعيش العديد من العراقيين حاليًا مهجرين في أنحاء مختلفة من العالم، عدد منهم يعيش في موسكو أو في باريس أو في لندن، وآخرون في أوكلاند في نيوزيلندا أو في مدينة بوفالو بنيويورك الأميركية، وعاش العديد من أقرباء سمير وضعًا يعيشه العديد من اللاجئين الهاربين من أوطانهم.

ولا يقتصر الفيلم على روايات أبطاله، بل يشمل الكثير من المشاهد التي تتضمن صورًا من الأرشيف، والتي تجعل من الفيلم عبارة عن "كولاجا" من الصور المركبة، غنيًا بمعلومات إضافية، قصة عائلة سمير تشكل في الوقت نفسه قصة عالمية وتصور أحداثًا تكاد تشبه ما يجري في الوقت الحاضر.