فيلم "ذا إنترفيو"

استقبلت 300 دار عرض في مختلف أنحاء الولايات المتحدة عرض فيلم "ذا إنترفيو".

وشهدت دور السينما إقبال كبير من روادها، الذين قال بعضهم إنهم يدافعون عن حرية التعبير بالحضور لمشاهدة الفيلم الذي انتجته شركة "سوني بكتشرز" عن مؤامرة خيالية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم غونغ أون.

واصطف عشرات رواد السينما لقطع تذاكر العرض الأول للفيلم، الذي ثارت حوله ضجة، إثر الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها الشركة المنتجة للفيلم.

وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم 44 مليون دولار، كانت "سوني" قد أوقفت عرضه بعد الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها والتي اتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بشنها.

وكانت كبرى دور السينما رفضت عرض الفيلم الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي حول مخطط لاغتيال زعيم كوريا الشمالية بعد تهديدات بهجمات على دور العرض والمتفرجين من جانب قراصنة على الإنترنت لكن مديري دور العرض والمتفرجين على السواء قالوا إنهم يعتقدون أنه لا يوجد ما يخشونه.

وأثارت الشركة، استياء هوليود عندما أعلنت الأسبوع الماضي تخليها عن عرض الفيلم.

ورأى ممثلون ومخرجون في هذه الخطوة مساسًا خطيرًا بحرية التعبير، بالرغم من أن الشركة أتاحت عرض الفيلم عن طريق مواقع إلكترونية منها موقعي "جوجل بلاي" و"يوتيوب" إلا أن "ذا انترفيو" عُرض " في أكثر من 300 دار للسينما في حضور نجم الفيلم روغن ومساعد المخرج إيفان غولدبرغ.