القاهرة_إسلام خيري
كشف الفنان ياسر جلال أن خجله من طرق أبواب المنتجين كان سببًا فى تأخر نجوميته، بالرغم من بدايته السينمائية في "سعد اليتيم"، وأفلام الفنانة نادية الجندي، الذي كان لها صدىً جيد عند الجمهور، لكن بعدها ظهرت موجة الأفلام الشبابية والتي شارك فيها مجموعة جديدة من شركات الإنتاج، التي تعاملت فيها مع فنانيها، لافتًا إلى أن ذلك من حقها فكان يخجل أن يطلب دورًا في هذه الأفلام.
وقدّم "جلال"، نصيحة للفنانين الجدد خلال استضافته مع الإعلامي خالد صلاح، من برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن عليهم السعي وطرق أبواب المنتجين دون خجل حتى يجدوا الفرص الملائمة لهم.
وألمح ياسر جلال، إلى أنه اعتذر أكثر من مرة عن دوره في فيلم "الفرح"، خوفًا من رجوعه مرة ثانية للسينما، مكتفيًا بما يقدمه فى التلفزيون، إلا أن إصرار المخرج سامح عبد العزيز عليه جعله يقدم على هذه التجربة، بخاصة وأن زوجته دعت له بعدما شاهدت فيلم "كباريه"، أن يشارك فى السينما في فيلم مثله.
وأردف "جلال" قائلًا: إنه عندما عُرض عليه الدور الرئيسي في مسلسل "ظل الرئيس"، اختفى فترة وظل مترددًا مدة طويلة في قبول العمل، خوفًا من الفشل، وتحمل المسؤولية بمفرده، مضيفًا: "الجميع كان هايعلقلي المشنقة"، مشيرًا إلى أنه استشار زوجته التي قالت له "والنبي تنولهالي نفسي أشوف اسمك على الأفيش"، لافتًا إلى أن تشجيعها مع تشجيع المنتجين ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، لعب دورًا كبيرًا في قبوله الدور، بخاصة وأن الفكرة الأساسية للعمل والتي طرحها "مقار"، جذبته من أول وهلة، كذلك وأن المؤلف محمد إسماعيل أمين وضع الخطوط الرئيسية لها، لتُخرج موضوعًا مختلفًا عن بقية مواضويع الدراما المتعارف عليها.
وأضاف أن مشهد وفاة زوجته وابنه فى المسلسل وطريقة تلقيه الخبر كانت من أصعب مشاهد المسلسل، حتى أن المخرج أحمد سمير فرج أخبره أن هذا المشهد إما سيجعل الجمهور يستمر في متابعة المسلسل أو ينصرف عنه، وتم تصويره من دون بروفة، مؤكدًا أنه من أول مرة، خرج بتلك الصورة، مشيرًا إلى أن مشاهد الأكشن في المسلسل مثلها كلها من دون دوبلير.
وكشف "جلال" أنه أثناء دراسته في معهد الفنون المسرحية مع أخيه رامز جلال، كان يطلق عليهما حسام وإبراهيم حسن، مع اختلاف توجهات كل منهما، إلا أنه يرى أن شقيقه ناجح ومحبوب في مجاله، وأنه يجب تغيير النظرة لبرامج الكاميرا الخفية، فهناك فنانين كبار قدموا برامج الكاميرا الخفية كالفنان الكبير فؤاد المهندس.
وذكر بطل مسلسل "ظل الرئيس" أن والده المخرج الراحل جلال توفيق هو السبب في كل ما وصل إليه الآن كما أن زوجته والتي تجمعه بها قصة حب طويلة وأولاده هم الداعمين الأساسين له، وعن خطته المقبلة أردف "جلال" قائلًا: إنه عُرض عليه تجسيد مسلسل يحكي السيرة الذاتية للفنان الكبير رشدي أباظة، إلا أنه اعتذر عن خوض هذه التجربة، متمنيًا بأن يستمر في التعامل مع مجموعة "فنون مصر"، إلا أنه يعلم أنهم يسيرون وفق خطط مدروسة ولا يعلم ما هي خططهم المقبلة، مضيفًا أنه تلقى مؤخرًا الكثير من الأعمال، إلا أن المعيار الأول في الاختيار ليس المادة بل جودة النص وأدوار بقية الممثلين لأن العمل في الأساس عمل جماعي.