القاهرة ـ تونس اليوم
تواجه النجمة رانيا يوسف حملة هجوم كبيرة خلال الفترة الحالية، بدأت بتسريب مقصود تعلن من خلاله رفضها ارتداء الحجاب، وتؤكد أنه ليس فرضا، وانتهاء بتسريب آخر لرسالة صوتية أرسلتها لمذيع البرنامج تؤكد خلالها نفس كلامها وتصريحاتها التي أثارت ضدها موجة من الغضب.
والسؤال الان : ما سر الهجوم على رانيا يوسف في هذا التوقيت؟
ونرصد فى هذا التقرير 5 أسباب وراء هذا الهجوم ..
أولا: الخلاف مع المذيع العراقي
يبدو أن مذيع البرنامج وهو عراقي الجنسية غاضب منها بسبب ما نسب إليها من اتهامها له بالتحرش، فضلا عن اعتقاده أنها هاجمته وهاجمت القناة لانتقاء مقطع "المؤخرة" دون باقي السياق للترويج للحلقة، ومن هنا جاء الرد بتسريب جزء من الحلقة، و تسريب رسالة صوتية لتأكيد نفس المعنى، قبل أن يدلي بتصريحات مسيئة ضدها داعيا إياها للعلاج النفسي.
حقيقة إصابة رانيا يوسف بفيروس كورونا
ثانيا: الجرأة
تتميز رانيا يوسف بالصراحة الشديدة والجرأة المتناهية، ما يجعلها محط هجوم دائم من رواد السوشيال ميديا، الذين ينزعجون عادة من جرأتها اللافتة، لا في ملابسها فقط، وإنما في تصريحاتها أيضا، التي تكون أحيانا صادمة لهم، وآخرها تصريح "جمال المؤخرة"، و"عدم فرضية الحجاب"، وهما التصريحان اللذان يؤكدان جرأة رانيا يوسف في مجتمع شرقي محافظ.
ثالثا: النجومية
تتمتع رانيا يوسف بنجومية طاغية، تجعلها محط أنظار الكاميرات أينما حلت، ما يسبب غيرة للبعض، الذين يستكثرون عليها كل هذه النجومية، التي تجعلها تريند دائما في أي مناسبة، سواء حضرت فيها أو لم تحضر، وآخرها افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، الذي تصدرت فيه مؤشرات البحث رغم عدم حضورها، وكان السؤال المتداول على السجادة الحمراء "أين رانيا يوسف"، ما اضطرها لإعلان سبب غيابها، وموعد ظهورها في باقي أيام المهرجان.
رابعا: الصحافة والإعلام
رانيا يوسف نادرة الظهور في الصحافة والإعلام، وعادة ما ترفض التكريمات والندوات الفنية، ما يجعلها بدون "شلة" تدافع عنها، ضد أي هجوم، سواء في المواقع الإخبارية أو على السوشيال ميديا، ما يجعلها فريسة سهلة للهجوم الصحفي، وأحيانا الإعلامي كما فعل مذيع معروف مؤخرا، شن عليها هجوما كبيرا لعلمه أنها قليلة الظهور في البرامج، فضلا عن أنها أيضا لا ترد عادة على أي هجوم، وتكتفي بالصمت التام لحين مرور فترة الزوبعة.
خامسا: الغيرة
تواصل رانيا يوسف تصوير عمل فني جديد حاليا، ومن المتوقع أن تتصدر التريند مع بدء عرض أولى حلقاته، ليصبح تصدرها مؤشرات البحث غير مرتبط بحياتها الشخصية فقط، وإنما الفنية أيضا، كما حدث أكثر من مرة طوال مسيرتها، ما يجعل مشاعر الغيرة الطبيعية غير غائبة عن مشهد الهجوم المتزامن مع تسريبات، مشكوك في مهنيتها وأخلاقيتها.
قد يهمك ايضا