القاهرة ـ أ ش أ
يرد الفنان الشاب محمد رمضان على إتهام الإعلامية وفاء الكيلاني له بأن معظم أفلامه تفسد جيلا من الشباب ، من خلال برنامج "المتاهة"، الذي يعرض اليوم على قناة"إم بي سي مصر".
ويرد كذلك على سؤال هل يعترف أنه أخطأ بموافقته على بطولة "الألماني" و"قلب الأسد" و"عبده موتة"؟ ، فيعلق بأن الخطر الحقيقي على المجتمع ليس عبده موته وأمثاله ، بل هو خطر آخر يهددنا في كل لحظة ، وسيسميه في مسلسله القادم ، ويكشف عن اسم أفضل فيلم قدمه في مشواره الفني حتى اليوم.
وعلى الجانب الشخصي ، يكشف محمد رمضان عن مشواره الفني وعلاقاته بزملائه في الوسط الفني ، ويتوقف أمام المصاعب التي واجهته ، ويعترف بأن صاحب الفضل في نجاحه كان صفعة معنوية تعرض لها من أحد النجوم ، وعززت عنده الإصرار على النجاح والتفوق والإبداع.
ويؤكد محمد رمضان أن لحظات ضعفه صنعت قوته ، ويعتبر أنه من الناس الذين يخلقون من الألم قوة ، لافتا إلى كيفية مواجهته لـ "لحظات الانكسار".
وتسأله وفاء الكيلاني عما إذا كان يرى نفسه خبيثا أم ذكيا!. ويقول إنه من الأشخاص الذين ينظرون إلى أهداف ويربطون حياتهم بها ، وليس بأشياء ، فماذا يقصد بهذا الكلام؟ ، ويضيف رمضان: "أنا لست حكرا على أحد"، فهل هي رسالة يوجهها إلى أحد العاملين في الوسط الفني؟ كما يجيب على سؤال عما إذا كان ينافس أحمد السقا في ملعب "الأكشن" والمغامرات والمطاردات في السينما؟.
ويرد كذلك على سؤال هل يحقد على إحدى النجمات التي رفضت المشاركة في مسلسله الماضي "ابن حلال"، عند معرفتها بأنه هو بطل المسلسل؟ ، ويجيب النجم الشاب ردا على سؤال أخر : "نعم أنا طماع"، وفي رد على سؤال آخر ، يعترف رمضان بأن "النجومية من دون استقرار عائلي هي المتاهة الحقيقية".
ويفتح رمضان صفحات من الماضي ، متوقفا عند مشكلته مع المطرب الكبير علي الحجار ، ويوجه له رسالة ضمن الحلقة ، ويقول إنه تعلم درسا لم ولن ينساه ، كما يعرض له مشهدا كوميديا صوره في عام 2004 ، وأفرج عنه لأول مرة قبل نحو عامين ، فهل يكتشف الجمهور موهبة كوميدية استثنائية لديه؟.
لكن محمد رمضان يخبئ عيونه عند عرض أحد المشاهد من أفلامه. فما السبب؟ ويجيب على سؤال حول ما إذا كان آخر أفلامه "شد أجزاء"، قد تسبب بمشكلة بينه وبين أحمد عز بطل فيلم "ولاد رزق" ، خصوصاً بعدما تمكن فيلم رمضان من تحقيق إيرادات تخطت تلك التي حصدها فيلم عز.