لوس انجليس - أ.ف.ب
يريد سام سميث مغني السول الحائز اربع جوائز غرامي عن البومه الاول، ان يتوقف عن العمل لمدة سنة الا ان هذا الفنان يعجز عن التوقف عن تأليف كل يوم اغاني لالبومه الجديد.
وعاش المؤلف الموسيقي والمغني البريطاني البالغ 23 عاما الذي حقق نجاحا كبيرا مع البومه الاول "إن ذي لونلي آور" سنة زاخرة بالحفلات والجولات الترويجية في العالم باسره.
الا ان اوتاره الصوتية دفعت ثمن هذا النجاح غاليا. وقد خضع سميث في ايار/مايو الماضي لعملية جراحية. وهو اوضح خلال مقابلة مع بعض الصحافيين في بيفرلي هيلز الاحد "ادركت عندها اني اتكلم كثيرا لاني اضطررت الى الصمت لمدة ثلاثة اسابيع!"
وقد اضطره زكام حاد الان الى الغاء حفلات عدة. واوضح المغني "استيقظت في الامس (السبت) وتبين لي اني عاجز عن الغناء. ومنذ عمليتي في ايار/مايو اخشى دائما ان الحق الضرر باوتاري الصوتية".
وقال انه يدفع ثمن نجاح اغنياته من قبيل "آيام نوت ذي اونلي وان" و "ستاي ويذ مي".
ومضى يقول "انها مشكلة مرحب بها. عندما يحقق المرء النجاح يريده الناس في كل مكان. واستقلال الطائرة على الدوام اسوأ الامور".
وهذا ما حصل لنجمة بريطانية اخرى هي المغنية اديل التي حققت نجاحا صاروخيا على الصعيد العالمي بعد البومها الاول المستوحى هو ايضا من خيبة امل عاطفية. وقد خضعت مثله لعملية جراحية في الاوتار الصوتية والفت قبله الاغنية الاصلية للجزء السابق من مغامرات جيمس بوند "سكاي فال" وفازت بفضلها باوسكار افضل اغنية.
اما اغنية سام سميث التي الفها للجزء الاخير من جيمس بوند "سبكتير" بعنوان "ذي رايتنيغز اون ذي وال" فهي الاغنية الاصلية الاولى في افلام العميل السري الشهير التي تحتل المرتبة الاولى في مبيعات الاغاني البريطانية.
- حزن كبير -
ويريد سام سميث الان ان يرتاح ويتجدد.
وقال الفنان الذي لا يخفي مثليته الجنسية في مقابلة مع مقدمة البرامج الاميركية ايلين دي جينيريس انه يريد ان يرتاح لسنة وان يكتب اغاني عن الشباب.
واكد "اريد ان امضي سنة من دون ان اصعد الى المسرح من دون ان اصدر اي شيء. الا اني اعمل على الدوام في رأسي".
وقال ساخرا من نفسه "انا على ثقة انه بحلول شباط/فبراير سارسل تغريدة الى محبي لاقول لهم اني بصدد اصدار شيء ما".
الا انه اضاف "لكني سامتنع عن ذلك لان الناس عندها سيملون مني، ولاني اريد ان امضي بعض الوقت مع عائلتي".
وبعد تحوله الى احد اشهر الفنانين في العالم هل بامكانه ان يستوحي من سعادته؟
رد الفنان باسى "كلا هذا مستحيل".
واضاف "جزء مني يريد ان يكون الفنان الذي يلجأ اليه الناس عندما يكونون حزينين ويريدون البكاء".
ومضى قائلا "لدي حزن في داخلي مذ كنت طفلا. اظن انه من المهم ان يختبر الشخص الحزن حتى يتمكن من ايجاد السعادة بعد ذلك".
وقد الف حتى الان اربعا من اغاني البومه الجديد. واوضح قائلا "انها حزينة بعض الشيء تتناول امورا مختلفة لا سيما علاقتي مع عائلتي. وهذا هو هدفي ، ان ان اكتب عن اشياء اخرى غير خيبات الامل العاطفية".