المخرج الفرنسي فيليب فوكون خلال تسلمه جائزة لوي دولوك

منحت جائزة لوي دولوك التي تكافئ افضل فيلم فرنسي في السنة الاربعاء الى فيلم "فاطمة" لفيليب فوكون الذي يتناول قصة عاملة تنظيفات مهاجرة.

وكافأت جائزة لوي دولوك لافضل فيلم اول "لو غران جو" لنيكولا باريزيه وهو فيلم تشويق سياسي.

واعرب فيليب فوكون عن تأثره بنيله هذه الجائزة التي تكافئ فيلما "عزيزا جدا على قلبي لانه لقاء جميل جدا مع ممثليه الرئيسيين الذين اعطوا الفيلم كثيرا".

واشار المخرج البالغ 57 عاما الى ان الفيلم "عرف اقبالا شديدا" خلال مهرجان كان في دورته هذا العام.

ويروي الفيلم المقتبس من كتابين فيها جوانب سيرة ذاتية هما "صلاة القمر" (2006) و"اخيرا يمكنني السير بمفردي" (2011) للمغربية فاطمة الايوبي، باسلوب بسيط حياة المهاجرة الجزائرية فاطمة (ثريا زروال).

وهي لا تتقن الفرنسية جيدا وتربي ابنتيها سعاد والمراهقة المتمردة نسرين التي باشرت دراسة الطب.

وأسست جائزة لوي دولوك في العام 1937 وهي تعتبر بمثابة "غونكور السينما" وتمنحها لجنة تحكيم مؤلفة من عشرين ناقدا وشخصية تحت اشراف جيل جاكوب الذي كان يرئس حتى هذه السنة مهرجان كان للسينما.