مدريد - أ.ف.ب
نال المخرج الاميركي فرنسيس فورد كوبولا (76 عاما) جائزة اميرة استورياس للفنون احدى اعرق الجوائز الاسبانية مكافأة على افلامه التي اصبحت "مراجع جماعية وعالمية".
هذه الجائزة المرفقة بخمسين الف يورو وبتمثال صممه خوان ميرو هي الاولى في قائمة طويلة من المكافآت التي تمنح سنويا الى شخصيات تنشط في ميادين مختلفة مثل الفنون والتعاون الدولي والعلوم الاجتماعية والرياضة والبحث العلمي والاداب.
وقالت لجنة التحكيم في الدورة الخامسة والثلاثين لهذه الجائزة ان "غوصه في السلطة وفظائع الحرب وعبثيتها" جعلت من افلامه "مراجع جماعية وعالمية في الثقافة المعاصرة".
ولد كوبولا في السابع من نيسان/ابريل 1939 في عائلة اميركية من اصل ايطالي في ديترويت في شمال شرق الولايات المتحدة وهو صاحب عدد كبير من الافلام اصبحت من كلاسيكيات السينما مثل "ابوكاليبس ناو" (1979) و"ذي غودفاذير" (العراب) باجزائه الثلاثة (1972 و1974 و1990).
وقالت اللجنة ايضا "طوال مسيرته كافح من اجل المحافظة على حرية كاملة في العمل والابداع كمخرج ومنتج وكاتب سيناريو". وقد تم اختياره من بين 31 مرشحا من 19 بلدا.
وانضم كوبولا بذلك الى المهندس المعماري الاميركي فرانك غيري مصمم متحف غوغنهايم في بيلباو خصوصا والمخرج النمسوي مايكل هانيكي اللذين فازا على التوالي في 2014 و2013.
وتسلم هذه الجوائز تقليدا في الخريف في اوفييدو في شمال اسبانيا حيث مر مؤسسة اميرة استورياس.
وكانت تعرف هذه المكافآت باسم امير استورياس عندما كان يحمل اللقب الامير فيليبي الذي بات ملكا العام الماضي. وانتقل اللقب الى ابنته الاميرة ليونور البالغة تسع سنوات.