المدينة المنورة - العرب اليوم
أوضحت الفنانة السورية أمل عرفة أن عام 2016، سيشهد عودتها في مجال التأليف، من خلال عدد من الأعمال الدرامية التي تقوم حاليا بتأليفها ودراسة إنتاجها، لتكون جاهزة للعرض خلال موسم رمضان المقبل.
وأضافت إن خوضها لمجال التأليف الدرامي ليس جديدا، و سبق لها أن كتبت كثيرا من القصص قبل نحو 20 عاما، إلا أن موهبتها في الكتابة لم تنضج بالمستوى الذي يمكنها من دخول مجال التأليف الجدي إلا أخيرا.
و بينت عرفة بشأن رأيها في الأعمال الدرامية السورية، أن "الدراما السورية ما زالت في دائرة المنافسة، وتحظى بجماهيرية عالية، والدليل على ذلك تسابق كثير من القنوات على الاستحواذ على أعمالها، لما تتميز به من قصص واقعية وأداء جيد".
وأبدت تحفظها على تركيز الدراما السورية في الأعوام الأخيرة بشكل لافت على الجانب التراثي والتاريخي الذي يحاكي حقبا معينة، وأوضحت، أن "المأخذ الوحيد على الدراما السورية أنها ركزت بشكل كبير على الأعمال التاريخية، ما غيّب أشكالا أخرى، مثل الدراما الكوميدية على سبيل المثال التي لها جمهورها ومحبوها، إضافة إلى تجاهل طرح عدد من المشكلات الاجتماعية التي يعاصرها المجتمع السوري كأي مجتمع آخر".
وأشارت إلى أن "نجاح الدراما التراثية دفع كثيرا من المنتجين إلى هذه الأعمال، وجاء ذلك على حساب المجالات الدرامية الأخرى"، وطالبت بتنوع مواضيع الدراما السورية، حتى تكون حاضرة في أكثر من مجال وبأكثر من صورة.