القاهرة ـ فاطمة علي
تستأنف أسرة مسلسل "سجن النّسا"، الذي تدور أحداثه خلف جدران السّجن، التّصوير في سجن القناطر داخل الدّيكور الرّئيسيّ للسّجن.
وتقدِّم من خلاله نيللي كريم شخصية السجّانة "غالية" التي ورثت تلك المهنة عن والدتها رغمًا عنها، حتى تحتفظ بمنزلها "العهدة" الذي تركته لها أمُّها بعد وفاتها، ولكي تظلّ فيه لا بدّ أن تعمل سجّانة وإلا فإنّ عليها أن تبحث عن منزل جديد.
وتقع "غالية" في حبّ "صابر"، الذي يجسد دوره أحمد داوود، ويوهمها بحبه لتكتشف في النهاية أنه يخفي عليها زواجه بأخرى، وهو ما تكتشفه يوم زفافهما مما يجعلها تتعرض لصدمة عصبية.
من ناحية أخرى فإن طِيبة "غالية" تجعل بعض السجينات يستغلونها، مما يجعلها تساعد "رضا" على الهروب، التي تقوم بدورها روبي، التي اضطرت للعمل في إحدى شبكات الدعارة فتدخل السّجن في قضية آداب، وتعرض على "غالية" رشوة مقابل مساعدتها في الهرب، مستغلة حاجتها للمال.
كما تقدم درة شخصية "دلال"، وهي فتاة هادئة الطباع، تتعرض لحادث اغتصاب بعدها تصاب بانهيار عصبي، يتسبب في انضمامها لإحدى شبكات الدعارة أيضا لينتهي بها الحال خلف القضبان.