بيروت-جاكلين عقيقي
مهنياً: تتذمر هذا الشهر من تراجع في العلاقات والأرباح والمعنويات. كن صبوراً ولا تستعجل شيئاً. إن وجود الشمس والكواكب مجتمعة في برج الجدي حتى صباح 20 يبطىء وتيرة الحياة اليومية. تتأخر المعاملات وتكثر الالتباسات والفوضى. تتميز الأسابيع الثلاثة الأولى بالهدوء النسبي والركود، قد لا تسمع خلالها أي جواب أو خبر حاسم، فالوتيرة ستكون هادئة بالرغم من كل محاولاتك للدفع بها. وعموماً ينصحك الفلك بالتروّي خلال هذه الفترة وإلى عدم استعجال الأمور تفادياً خسارة محتملة أو خيبة أمل.كما ان الخسوف الحاصل في برج السرطان الحاصل في بيت الصحة والذي يرسم لك طريقا مختلفة هناك ثمة دروس عليك أن تفهمها وهي أن لكل إنسان حدوده، ولا يمكنك أن تكون في كل الأماكن وتقوم بكل شيء. كما حاول أن تتجنب القلق
والخوف والانفعالات السلبية والغضب التي لا تساهم إلا في استنفاد طاقتك.اذن إن الهدوء والترقّب سيدا الموقف وقد يدفعك هذا الأمر الى الانطواء أو ربما الوقوع في بحيرة من اللامبالاة والإخفاق. لن تدعمك الكواكب ومن الافضل عدم الاتكال على الحظ والصدفة فقد يخيب أملك. من جهة ثانية، إن اجو الفلكي الهادىء الخالي من الذبذبات السلبية يدفعني أيضاً الى القول إنه لن يحاربك أحد سوى ذاتك، فأنت قد تكون العدو الوحيد في الساحة. أعط نفسك فرصة لترتيب ذيول متراكمة أو لتسوية مشكلة معينة.
عاطفياً: تتحسن الأحوال العاطفية هذا الشهر بسبب زيارة كوكب الزهرة لبرجك . فهو يعيد الأمور الى مجاريها ويبشّر بحلول ومصالحات. كما يجلب هذا الكوكب التشلية والطمأنينة فتحلو لك المشاركة في بعض النشاطات الاجتماعية الى جانب الحبيب إذا كنت مرتبطاً. أما العازب فهو على موعد مع فترة زمنية ناشطة إجتماعياً تقدم أكثر من فرصة للتعارف والتقارب لاسيما في الأاسابيع الثلاثة الاولى. قد تتطور صداقة قديمة الى علاقة حبّ وربما تعرف لقاءاً مميزاً بدون سابق تدبير. إنه شهر ناشط ومنشط للروابط والعواطف. لكن حاذر من الرتابة والالتباسات والمشاعر السلبية في الجزء الثاني من الشهر.