باريس - العرب اليوم
يتوجه ثلاثة نواب فرنسيين من المعارضة اليمينية يؤكدون التزامهمم الدفاع عن مسيحيي الشرق، الثلاثاء الى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الاسد، كما علم الاثنين من اوساط احدهم، جان فريدريك بواسون.
وقال المصدر نفسه "ان هذه الرحلة تأتي بعد لقاء اول اجراه بواسون مع الرئيس السوري في تموز/يوليو ودعا خلاله الى الحوار معه".
وجان فريدريك بواسون هو الرئيس والنائب الوحيد عن الحزب المسيحي الديموقراطي، وهو تشكيل تابع لحزب الجمهوريين بزعامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
وزميلاه كزافييه بريتون وفيرونيك بيس النائبة عن حزب صغير سيادي يقودان على التوالي في الجمعية الوطنية الفرنسية مجموعتي دراسات حول الفاتيكان ومسيحيي الشرق.
ومن المتوقع ان يصل النواب الثلاثة مساء الاثنين الى بيروت ثم سيتوجهون الثلاثاء الى دمشق قبل العودة الى باريس في اليوم التالي.
وكانت زيارة اربعة برلمانيين فرنسيين في اذار/مارس الماضي لسوريا بينهم رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية في الجمعية الوطنية جيرار بابت العضو في الحزب الاشتراكي الحاكم اثارت جدلا حادا في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية ابدت غضبها لان نواب المعارضة الثلاثة الذين رافقوا بابت التقوا خلافا للاخير الرئيس بشار الاسد.