وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، مساء اليوم السبت، وفد دبلوماسي مصري رفيع المستوى، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا، في زيارة رسمية تستغرق يومين.

وتأتي الزيارة بهدف التباحث مع الجانب السوداني حول مختلف الموضوعات المتعلقة برعايا الدولتين الشقيقتين لدى الأخرى.

وقال السفير المصري لدى السودان أسامة شلتوت - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم - إن الاجتماعات المشتركة للوفد الدبلوماسي القنصلي المصري مع نظرائهم السودانيين ستبدأ غدا بمقر وزارة الخارجية بالخرطوم، مشيرا إلى أن الاجتماع القنصلي يعد الأول من نوعه بين البلدين؛ وسيساهم في التغلب على كافة المشاكل والمعوقات التي تواجه الرعايا المصريين والسودانيين بالبلدين الشقيقين.

وأضاف شلتوت أنه من المتوقع أن يتم في ختام الاجتماع التوقيع على مذكرة تفاهم مشترك لتشكيل اللجنة القنصلية المصرية - السودانية الدائمة، موضحا أن هذا يأتي في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين شعبي وادي النيل، لافتا إلى أنها ستكون إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة المصرية السودانية، وأنها تعكس أهمية مناقشة كافة الموضوعات المتعلقة برعايا البلدين بشكل دوري.

وأكد السفير المصري لدى الخرطوم أنه من المقرر أن تنعقد الاجتماعات التالية للجنة القنصلية المصرية-السودانية على مستوى مساعدي وزيري خارجية البلدين للشئون القنصلية.