الباجي قائد السبسي وعبد العزيز بوتفليقة

وصل الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، الخميس، إلى الجزائر، في زيارة رسمية تستغرق يومًا واحدًا، لبحث التعاون الثنائي وقضايا المنطقة مع عدد من المسؤولين. وكان في استقبال الرئيس التونسي، عند وصوله مطار "هواري بومدين الدولي"، في العاصمة الجزائر، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل،.

ووفق أجندة الزيارة، يلتقي الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، نظيره التونسي، مساء الخميس، لبحث عدد من الملفات المهمة، وقضايا المنطقة الراهنة.

وأكدت مصادر مطلعة أن الملف الليبي سيكون من أبرز الملفات التي سيناقشها كل من "السبسي" و"بوتفليقة". وتعتبر هذه الزيارة الثانية من نوعها للرئيس التونسي إلى الجزائر، منذ توليه الحكم في ديسمبر / كانون الأول 2014، بعد تلك التي أجراها في فبراير / شباط 2015، في أول زيارة رسمية له بعد انتخابه رئيسًا.

وفي التاسع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، زار رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الجزائر، في أول تنقل رسمي له خارج البلاد بعد توليه المنصب، في أغسطس / آب من العام الجاري. وتشهد العلاقات بين البلدين حراكًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، تجلى من خلال تبادل متواصل للزيارات الرسمية، والتعاون الأمني في مكافحة الإرهاب عبر الحدود البرية المشتركة، والتنسيق بشان الأزمة الليبية.

وقال بيان للرئاسة الجزائرية، الأربعاء، إن الرئيس التونسي يقوم بـ"زيارة أخوة" إلى الجزائر، بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأضاف أن المباحثات بين رئيسي الدولتين ستعطي المزيد من الدفع للتعاون بين الجزائر وتونس، اللتين تربطهما علاقات الأخوة والتضامن وحسن الجوار.