رام الله ـ العرب اليوم
أطلع مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الأحد، سفير جمهورية روسيا في دمشق الكساندر فيتش كيشناك، على آخر الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين، والمقدسات في الأرض الفلسطينية.
كما بحث معه مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية في المنطقة، وفي فلسطين على وجه الخصوص، متطرقا إلى التوسع الاستيطاني، ومحاولة شرعنة الاستيطان في الضفة، خاصة في القدس الشرقية، محذرا من تبعات التصعيد الإسرائيلي في تدهور الأوضاع الأمنية الميدانية.
وجدّد عبد الهادي مطالبته المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل والجدي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان، ومحاولات شرعنته، قائلا: الحكومة الاسرائيلية بمخططاتها الاستيطانية الاستعمارية وتقويضها الممنهج لحل الدولتين، تتجه نحو الدولة الواحدة ذات الممارسات العنصرية.
كما أطلعه على نتائج مؤتمر حركة "فتح" السابع، الذي عقد في 29 تشرين الثاني الماضي برام الله، وأهميته في ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، وتم التباحث كذلك حول التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة "الإرهاب".
من جهته، أشار السفير الروسي إلى أن المجتمع الدولي أصبح يدرك تماما الأسباب الحقيقة التي تقف عائقا أمام عملية السلام، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل القضية الفلسطينية، على أساس عادل، يضمن للشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وهنأ الرئيس محمود عباس بنجاح المؤتمر، بقوله: يشكل نجاحه استنهاضا وتماسكا للشأن الفلسطيني، لمواجهة ما يجري في المنطقة، من محاولات لتكريس الفوضى، التي لا تخدم الأمن، والاستقرار في المنطقة.