المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري

أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري, أن الجودة في التعليم لم تعد ترفاً إدارياً بل أضحت مطلباً ضرورياً لكل منشأة تعليمية، تطمح لتحقيق التفرد في الأداء والمنافسة وتعزز ثقة المجتمع بخدمات ومنتوجات التعليم، وبناء علاقات إيجابية بين أطراف العملية التعليمية ومؤسسات المجتمع لتحقيق أهدافها وحاجاتها والوفاء بها وهو ما أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ أيدها الله ـ, جل اهتمامها.

جاء ذلك خلال تدشينه المعرض الذي نظمته إدارة الجودة وقياس الأداء بتعليم تبوك أمس, في بارك مول بتبوك, بمناسبة اليوم العالمي للجودة 2018 م بشعار "الجودة داعمة وبفخر", بحضور مديري الإدارات المشاركة, إذ تستمر فعاليات المعرض لمدة ثلاثة أيام.

ونوه مدير التعليم خلال جولته في أركان المعرض, بمشاركة القطاعات الحكومية والأهلية والجمعيات في هذا المعرض ومساهمتها في إثراه من خلال المعروضات والأركان التي تؤكد اهتمام المملكة الكبير بالجودة وتطبيق معاييرها في جميع مؤسساتها وبما يتضمنه المعرض من أفكار إبداعية متجددة وتجارب فاعلة ومؤثرة في البيئة التعليمية في الإدارات والمدارس، سعياً من الجميع إلى تحقيق الجودة والإتقان التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف.

من جانبه أوضح مدير إدارة الجودة وتقويم الأداء بتعليم تبوك خلف الشمري, أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على الجودة ويبرز ممارساتها، ويرفع من مستوى الوعي من خلال نشر ثقافة الجودة في المجتمع المحلي والتعليمي، وكذلك تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين وإبراز أفضل ممارسات الجودة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك والإدارات الحكومية والهيئات والجمعيات بتبوك، وجميع المدارس بالمنطقة.

وشهد المعرض مشاركة عدة قطاعات حكومية وأهلية من المنطقة هي: الجوازات ، الدفاع المدني، البريد السعودي، المرور، جامعة الأمير فهد بن سلطان، مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالشمالية الغربية، الأرصاد وحماية البيئة، الجمعية السعودية للجودة، وهيئة حقوق الإنسان .