رئيس الوزراء الفلسطيني

 ثمنت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس نتائج لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم الخميس مع غبطة بطريرك المدينة المقدسة ثيوفولوس الثالث والوفد المرافق له.

وأشاد الحمدالله بالجهود والخطوات القانونية والسياسية التي تنتهجها البطريركية بالتعاون مع كافة الكنائس لإلغاء مشروع القانون الاسرائيلي القاضي بمصادرة أراضي الكنائس لصالح إسرائيل وإفشال محاولة الاستيلاء على عقارات ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل، والعمل على إستئناف الحكم القضائي الجائر الذي صدر لصالح المستوطنين بهذا الخصوص.

واطلع رئيس الوزراء على جولة غبطة البطريرك المقررة لعدد من دول العالم، وفي مقدمتها لقاؤه مع جلالة الملك عبدالله الثاني وقداسة البابا فرنسيس وقادة آخرين بهدف العمل على وضع حد للتجاوزات الإسرائيلية.

وأكد الطرفان تنسيق الجهود بهذا الشأن من خلال اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس والتواصل المستمر مع المملكة الأردنية الهاشمية.

واشار رئيس الوزراء الى رسائل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقادة عشر دول، من بينهم قداسة البابا من أجل حثهم على ابطال محاولات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

وأكد الحمدالله أهمية الوجود المسيحي والحفاظ على العقارات من خلال تشكيل المجلس المختلط بموجب القانون الاردني رقم 27 لسنة 1958.

من جهته اكد غبطة البطريرك الالتزام بالتعهدات والحوار البنّاء لما فيه مصلحة الرعية والبطريركية وكنائسها ومقدساتها.

وحضر الاجتماع عدد من أعضاء اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، رئيس اللجنة حنا عميرة، ووزيرا القدس عدنان الحسيني والسياحة رولا معاينة، والمستشار زياد البندك، ورئيس الهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى، ورئيس بلدية بيت ساحور السابق هاني الحايك.

ودار البحث حول سبل تثبيت الوجود الوطني المسيحي في فلسطين والتحديات التي تواجه أهلنا في القدس مسيحيين ومسلمين جراء السياسات الإسرائيلية.