أبوظبي ـ جمال المجايدة
أعلنت إدارة جائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرع أدب الطفل والناشئة، وفرع الترجمة، للدورة السابعة 2012 – 2013. وجاء هذا الإعلان بعد انتهاء جلسات لجنة القراءة والفرز، التي قرأت وفرزت 1262 ترشيحًا في كل فروع الجائزة، وذلك في ست جلسات عقدت بين شهري أيلول/سبتمبر و تشرين الثاني/نوفمبر الماضيين، وأحالت الترشيحات إلى لجان التحكيم المتخصِّصة، التي بدأت أعمالها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وتضم القائمة الطويلة في فرع أدب الطفل والناشئة ثمانية أعمال، هي: "العربيزي والجدة وردة" للكاتبة اللبنانية منى الشرافي تيم، من إصدار الدار العربية للعلوم في بيروت 2012، و"حكاية محارة" للكاتبة الأردنية فلورا مجدلاوي، الصادر عن دار مجدلاوي في عمّان 2012، و "عيون جميلة" للكاتبة المصرية نجلاء جلال السيد علام، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية في مصر 2012، و"نذير آذار" للكاتبة الإماراتية رهام خالد باحسين، من إصدارات دار الظفرة في الإمارات 2012، و"لمن الزيتون؟" للكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين، الصادر عن دار الساقي في بيروت 2012، و"كوكب النفايات" للكاتب المصري مكاوي سعيد، الصادر عن مكتبة زهراء الشرق في القاهرة 2012، و"سبع أرواح" للكاتب وليد طاهر من مصر، والصادر عن دار الشروق بالقاهرة 2012، و"حكايات فنّون" للكاتبة المصرية سحر عبد الله، والصادر عن دار إلياس العصرية للطباعة والنشر في القاهرة 2012. بينما تضم قائمة فرع الترجمة ستة أعمال من أربع لغات هي: أولاً: من اللغة العربية إلى الإنكليزية، وفيها كتاب "Mahmoud Darwish Absent Presence"، الصادر في لندن 2010 بترجمة الدكتور محمد شاهين من الأردن، وهو ترجمة لكتاب "محمود درويش في حضرة الغياب"، الذي صدر باللغة العربية عن دار رياض الريس في بيروت 2006. ثانياً: من اللغة الإنكليزية إلى العربية، وفيها كتاب "مختصر تاريخ العدالة" للكاتب ديفيد جونستون، والذي ترجمه الدكتور مصطفى ناصر من العراق، والصادر عن سلسلة "عالم المعرفة" في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت 2012. وكتاب "عندما تموت اللغات" لمؤلِّفه ديفيد هاريسون، ترجمة محمد مازن فتحي من مصر، وصدر عن "جامعة الملك سعود" في الرياض 2011. ثالثاً: من اللغة الألمانية إلى العربية، وفيها كتاب "جماليات الأداء/ نظرية في علم جمال العرض" للكاتبة الألمانية إيريكا فيشر ليشته، ترجمة مروة مهدي ومراجعة ناهد الديب من مصر، والصادر عن المشروع القومي للترجمة بالقاهرة 2012. وكذلك كتاب "الكينونة والزمان"، للفيلسوف الألماني مارتن هيدغر، ترجمة الدكتور فتحي المسكيني من تونس، والصادر عن دار الكتاب الجديد في بيروت 2012. رابعاً: من اللغة الفرنسية إلى العربية، وتضم كتاب "مدخل إلى علم الترجمة/ التأمُّل في الترجمة ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً" للكاتب الفرنسي ماتيو غيدير، وترجمة الدكتور محمد أحمد طجو من سوريا، والصادر عن "جامعة الملك سعود" في الرياض 2012. تجدر الإشارة إلى أن فرع أدب الطفل والناشئة قد تلقّى في هذه الدورة 100 مشاركة من مختلف دول العالم. أما فرع الترجمة فقد تلقّى في هذه الدورة 114 مشاركة في لغات عدة، ومن مختلف دول العالم. هذا، و ستخضع الأعمال المرشّحة في هاتين القائمتين إلى تقييم لجان التحكيم التي شكَّلتها الجائزة، وتضم نخبة من المتخصِّصين في حقلي أدب الطفل والناشئة، والترجمة بحسب اللغات المذكورة، لاختيار الأعمال المرشحة في قائمة صغيرة، سوف تعلن في شباط/فبراير المقبل. يذكر أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكان حجب الجائزة في أي فرع من فروعها، حتى ولو أعلنت القوائم، خصوصًا أن الإعلان عن القوائم جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة، التي تبدأ من لجان القراءة والفرز الأولى، ثم تنتقل إلى لجان التحكيم، ثم الهيئة العلمية، وانتهاء بمجلس الأمناء. ومن المقرر أن تعلن القوائم الخاصَّة ببقية الفروع قريبًا. وتجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في هاتين القائمتين، وفي بقية قوائم الفروع الأخرى، وستجتمع الهيئة العلمية في نهاية شباط/فبراير المقبل لمراجعة تقارير المحكِّمين، تمهيدًا لعرضها على مجلس أمناء الجائزة، لاعتماد الاسماء المرشَّحة للفوز في هذين الفرعين، وفي بقية فروع الجائزة التسعة، التي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إمارتي. وتختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة 2012/ 2013 بالإعلان عن أسماء الفائزين في نيسان/أبريل المقبل، بينما يقام حفل التكريم في الـ 25 الشهر نفسه، في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وكان الفائز في الدورة الماضية بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة الكاتب والصحافي اللبناني عبده وازن، عن روايته "الفتى الذي أبصر لون الهواء"، الصادرة عن الدار العربية للعلوم في بيروت 2011. بينما فاز في فرع الترجمة الباحث التونسي الدكتور أبو يعرب المرزوقي، عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل "أفكار ممهِّدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهرياتية"، الصادر عن "دار جداول للنشر والتوزيع" في بيروت عام 2011.