تعتبر المكتبات جزءا لا يتجزأ من الصورة الثقافية لمدينة موسكو التي تحتوي على مكتبة عامة في كل حي منها، إضافة إلى المكتبات المختصة الضخمة. وتعمل موسكو على إبتكار أساليب جديدة لاستقطاب القراء. وتجد المكتبة أن التعريف بالماضي جزء هام من مهمتها التنويرية لذلك كثيرا ما تنظم المكتبات معارض مختصة وتعرض أفلاما سينمائية تسلط الضوء على التراث السينمائي الروسي والعالمي. كما تم ابتكار زاوية للاسطوانات القديمة مزودة بسماعات تعيد المستمع إلى زمن الطرب الجميل. ويهدف ذلك إلى إعادة الاعتبار للمكتبة بإعتبارها جزءا من حياة الروس الذين لا يزالون يعتبرون من أكثر الأمم شغفا بالقراءة.