تونس-تونس اليوم
مثل النظر في مسألة مزيد حوكمة ملفي الحجّ والعمرة، محور جلسة عمل عقدها اليوم الاربعاء إبراهيم الشائبي وزير الشؤون الدّينية بمقر الوزارة، بحضور ثلة من إطارات الوزارة المعنيّة بهذا الملف.وقدّم القائمون على الإدارة العامّة للحج والعمرة، خلال الجلسة، عرضا عن مواسم الحج منذ سنة 2017 وضّحوا فيها بالخصوص عمل المنظومة المندمجة للحجّ، وكيفيّة عمل اللجنة الوطنيّة للحجّ والعمرة، والمهام المناطة بعهدة مـختلف الأطراف المتدخّلة في التنظيم، والأسباب التي ساهمت في تطوّر التكلفة، مشيرين إلى ما شهدته هذه المواسم من آليات عمل جديدة فضلا عن ما حفّت بها من سلبيات وإيجابيات.
كما تمّ التطرّق، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، إلى الحلول الكفيلة بتحسين الأداء ومزيد الارتقاء بالخدمات، حتى تتلاءم مع التطورات الحاصلة في البقاع المقدّسة، حيت تتوجّه الجهات السعوديّة بخطى حثيثة نحو الرّقمنة في مختلف مراحل التنظيم، فضلا عن تباحث مسألة تنظيم العمرة والتصوّرات الكفيلة بتطويرها وإحكام تنظيمها.
وأثنى الوزير على جهود كل من يقف على تأمين أداء فريضة الحجّ من أبناء الوزارة وبقيـّة المتدخلّين، داعيا إلى ضرورة مواكبة التطوّر العلمي في هذا المجال، وتحسين طرق التوعية وتكثيفها بما يجعل المرشد الدّيني يكتسب مهارات مختلفة في الاتصّال والإسعافات الأوليّة وكيفية التعامل مع كبار السّن، موصيا الأطراف المتدخلة في التنظيم بالنظر في السبل الكفيلة بمزيد التحكّم في تكلفة الحج مع المحافظة على تميّز الخدمات.
كما ثمن الجهود التي تبذلها السلطات السعوديّة على جميع الأصعدة، من أجل خدمة الحجّاج والمعتمرين وتذليل كل الصعوبات للبعثة التونسية في مختلف مراحل التنظيم، ونجاحاتها في العناية بصحة الحجاج خلال موسمي الحجّ الفارطين والاستثنائيين في ظلّ انتشار فيروس الكورونا.
وقد يهمك ايضا:
وزارة الحج والعمرة السعودية تُخصّص نافذة جديدة للمعتمرين القطريين