الوقود في السعودية

بدت تلوح بالأفق بوادر جدية حول إعادة النظر بتحرير الدعم الحكومي عن أسعار المحروقات في السعودية والذي يأتي جراء الاستغلال المفرط للطاقة من قبل الشعب واستغلال الأسعار المدعومة من الحكومة بشكل سيء حيث يقوم البعض بتهريب أنواع عديدة من الوقود لبيعها في الدول المجاورة بحسب ما جاء في تقرير.

وأشارت إلى أن تقارير الإنتاج النفطي للسعودية وتراجع تصديرها خلال شهر أيار عام 2015، الحالي تعتبر مؤشرًا على زيادة استهلاك الطاقة في السعودية.

كما وأن بحسب آراء الخبراء فإن نسبة تهريب الوقود من السعودية إلى الدول المجاورة تصل إلى 30% والذين أشاروا إلى أن الاستهلاك السعودي للمحروقات يعد الأعلى في العالم مما يجبر الحكومة على الحد من ذلك من خلال الحلول اللازمة، حيث إن السعودية تنتج اليوم أكثر من 10 مليون برميل على الصعيد اليومي ويتستهلك منها 4 مليون برميل يوميًا حيث أن نسبة كبيرة منها تكون لتوليد الكهرباء ووسائل النقل.

وأضاف الخبراء أن عملية رفع الأسعار بشكل سريع ومفاجئ ممكن تؤثر بشكل سلبي على المواطنين فيجب ربط الأسعار بأسواق المال العالمية في حال وقامت الحكومة بتحرير الدعم.