نفط

تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تظل أسواق النفط العالمية تعاني من تخمة المعروض حتى نهاية 2016 على الأقل في ظل تباطؤ نمو الطلب وزيادة إنتاج "أوبك".

وقالت الطاقة الدولية يوم الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول، إن تخمة المعروض النفطي العالمي ستتفاقم في غضون الأشهر القادمة بسبب الإمدادات الإضافية من إيران، في حال رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها، والتي ستدفع بمزيد من النفط في المخزون.  

وترى طهران أنها تملك الحق في استعادة حصتها في السوق التي فقدتها جراء العقوبات التي فرضت عليها أواخر 2011، حيث تخطط إيران لزيادة صادراتها بنحو مليون برميل يوميا بعد رفع العقوبات.

وأضافت الوكالة التي تقدم المشورة إلى الدول المتقدمة بشأن سياسات الطاقة أن وتيرة التخزين ستتباطأ في العام القادم وأنه من المستبعد أن تنفد طاقة التخزين العالمية.

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري: "أسواق النفط العالمية ستظل متخمة بالمعروض حتى أواخر 2016 على الأقل... لكن إيقاع زيادة المخزون العالمي سيتراجع إلى النصف تقريبا في العام القادم".