دمشق _ سانا
أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس “تحقيق الاستقرار النسبي في انتاج الغاز الطبيعي” رغم التعديات والاستهداف الممنهج لمعامل وشبكة نقل الغاز من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وخلال اجتماعات للمؤسسات والشركات التابعة للوزارة لنهاية الربع الثالث للعام الجاري اعتبر الوزير ان التحدي في المرحلة المقبلة يتمثل في المحافظة على انتاج الغاز من حقول المنطقة الوسطى وتعزيز الانتاج من خلال حفر آبار ذات موثوقية لتأمين امداد محطات توليد الطاقة الكهربائية بالكميات اللازمة للتشغيل داعيا الى استمرار بذل الجهود لحماية خط نقل النفط الثقيل من الرميلان الى حمص لإمكانية انتاج النفط من حقول الحسكة لتأمين حاجة المصافي والتشغيل الامثل لها باقل استهلاك ذاتي للطاقة وللفاقد والحفاظ على جاهزيتها للعمل بطاقتها الانتاجية الكاملة.
وأكد الوزير العباس العمل على المستويات كافة لتحقيق الاستقرار في امداد السوق المحلية بالمشتقات النفطية من بنزين ومازوت وغاز منزلي وفيول داعيا الى الحد من الهدر بجميع اشكاله وترشيد وضبط الانفاق ودراسة الاحتياجات بدقة وفق الاولوية وإجراء تقييم دوري للإدارات المتسلسلة وملء الشواغر بالكوادر والكفاءات الموءهلة وايلاء الاهتمام لعمليات التدريب والتأهيل وفق برامج مدروسة وربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي.
وأشار الوزير العباس إلى “أن خسائر قطاع النفط والثروة المعدنية نتيجة تعديات التنظيمات الارهابية المسلحة منذ بدء الأزمة تجاوزت 50 مليار دولار” فضلا عن “الخسائر المادية الناجمة عن ضربات ما يسمى “التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة الارهاب” والتي “استهدفت بشكل مباشر بئري الطابية 202 و301 وبئر السيجان 146 في محافظة دير الزور ومحطة العمر لمعالجة وتصدير النفط ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة وخاصة في الابنية ومعدات الضخ الرئيسية”.