القاهرة – العرب اليوم
توقع تقرير اقتصادي استئناف منتجي النفط من أوبك وخارجها بحث تجميد الإنتاج، على هامش منتدى الطاقة العالمي في الجزائر في الفترة من 26 إلى 28 أيلول/ًسبتمبر المقبل، أي قبل شهرين من الاجتماع المقرر لوزراء أوبك بشكل مبرمج في فيينا 30 نوفمبر المقبل.
ونقلت "رويترز" عن وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك قوله: إن مفاوضات التجميد لم تفشل في فبراير وأبريل الماضيين في الدوحة، رغم عدم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، وأضاف: على العكس تمامًا، إنها مهدت الطريق إلى انتعاش الأسعار إلى مستوى الخمسين دولارا، بعد أن كانت قد تراجعت إلى 27 دولارًا.
وأبدى نوفاك استغرابه لتركيز الحديث على الإمدادات والعرض والطلب في السوق النفطية، وتجاهل دور المضاربات، في إشارة منه إلى ارتفاع المضاربات إلى 300 مليون برميل، فيما الكميات المنتجة فعليا أقل من 100 مليون برميل.
وأشار التقرير إلى أهمية اعتدال الأسعار بالنسبة للسعودية، من أجل مواجهة الضغوط المالية، فضلًا عن مخاوفها من أن يؤدي انخفاض الأسعار بشكل كبير ولفترة طويلة إلى تراجع الاستثمارات وارتفاع مفاجئ في الأسعار.. وتوقع التقرير أن تحافظ المملكة على مستوياتها الإنتاجية في المرحلة الراهنة، من أجل بدء مرحلة جديدة تعزز فيها الثقة مع جميع المنتجين، لافتًا إلى تأكيد وزير الطاقة والصناعة خالد الفالح حرص المملكة على منع أي صدمات في السوق.
ونوّه التقرير إلى أن إيران لا تزال هي العقبة الوحيدة أمام أي جهود لتجميد الإنتاج، بدعوى ضرورة الوصول إلى إنتاجها السابق قبل فرض العقوبات عليها، لافتة إلى خططها للوصول بإنتاجها إلى أربعة ملايين برميل قبل سبتمبر المقبل.
وأشار التقرير إلى تأييد الدول الخليجية لأي مفاوضات مقبلة بشأن تجميد الإنتاج، من أجل دعم الأسعار.