بغداد – العرب اليوم
أعرب رئيس الجبهة التركمانية، النائب عن محافظة كركوك في البرلمان العراقي، أرشد صالحي، عن قلقه حيال توقيع مذكرة التفاهم بين العراق وإيران، بخصوص تصدير نفط كركوك عبر الإراضي الإيرانية.
وأكد صالحي ، اليوم الأربعاء، أن مذكرة التفاهم المذكورة جاءت لأغراض سياسية، مبيناً أن توقيعها بين وزيري النفط العراقي، والإيراني كان "مفاجأة" بالنسبة لهم.
وتسائل صالحي "هل دفعت تلك المبادرة إلى زيادة إنتاج النفط في كركوك لكي تظهر الحاجة إلى مد خط أنانيب جديدة، إن توقيع تلك المذكرة لها أهداف سياسية".
وبيّن صالحي أن الحكومة لم تستشر نواب محافظة كركوك، حول تلك المسألة، لافتا إلى أن المادة 111 من الدستور العراقي، تؤكد على أن النفط والغاز في العراق، هما ملك لجميع العراقيين.
وأوضح صالحي أن هذه الخطوة اتخذت ضد تركيا، مبيناً بالقول "إنها خطوة سياسية اتخذت ضد تركيا".
ودعا صالحي حكومة بغداد إلى تخصيص حصة من النفط للتركمان، كما هو الحال بالنسبة لإقليم شمال العراق، والمناطق الشيعية.
وكانت وزارتا النفط العراقية والإيرانية، وقعتا في 20 شباط/ فبراير الماضي، مذكرة تفاهم لتشكيل لجان تتولى دراسة مد أنابيب للنفط والغاز بين الجانبين، لنقل الخام العراقي، يتضمن خام كركوك، إلى الأراضي الإيرانية وتصديره من هناك إلى الأسواق العالمية.