كشف تقرير اقتصادي عن تراجع صادرات النفط في المملكة رغم زيادة الإنتاج، في ظل زيادة الاستهلاك المحلى من الطاقة في أشهر الصيف ومواجهة الطلب المتزايد من مصافي النفط، فيما تشير مصادر اقتصادية مطلعة إلى أن حجم الاستهلاك المحلي يتراوح حاليا بين 2.6 و2.8 مليون برميل يوميًا.

وأشار التقرير إلى تراجع صادرات المملكة في أبريل الماضى الى 7.4 مليون برميل مقابل 7.5 مليون يوميًا في مارس الماضي.. ووفقا لتقرير "رويترز"، تراجع مخزون السعودية من النفط إلى 290 مليون برميل في نيسان/أبريل الماضي، مقابل 296 مليون في الشهر الذي سبقه، بعد أن كان سجل ذروته بـ 329 مليون برميل في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وتراجع إنتاج المصافي السعودية من أعمال التكرير في أبريل إلى 2.5 مليون برميل يوميًا، بمعدل 60 ألف برميل عن الشهر الذي سبقه.

وتستهلك المملكة محليا نحو 2.8 مليون برميل من النفط، لإنتاج الطاقة التي يتم استهلاك 50% منها المنازل، ويشهد فصل الصيف ارتفاعا في الاستهلاك يقارب 100%، ويأتي في المرتبة الثانية من حجم الاستهلاك قطاع النقل بمجالاته المتنوعة، ويستهلك بمفرده قرابة 800 ألف برميل يوميًا.

 وتسجل المملكة زيادة سنوية في الطلب على الكهرباء بمعدل 8%، ويتم استهلاك نحو 650 ألف برميل يوميًا لمحطات التحلية والكهرباء.

ويجري العمل على التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة وفقا لرؤية 2030، التي تستهدف 9.5 جيجاوات، قادرة على إنارة ملايين المنازل وتتراوح الطاقة الإجمالية للكهرباء حاليا، بين 60 إلى 65 ألف ميجاوات.