كشف تقرير نفطي عن لجوء المملكة إلى المخزون لسد الاحتياج المحلي من النفط خلال الصيف، مشيرًا إلى أن الطلب المتزايد على الطاقة يستنزف 25% من الإنتاج النفطي.

وأوضح تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن السعودية لاتسعى لزيادة إنتاجها في ظل وجود فائض في السوق يعرقل نمو الأسعار، مشيرًا إلى أنها صدرت في مايو الماضي نحو 7.3 مليون برميل بزيادة قدرها 5% عن العام الذي سبقه.. وتمتلك المملكة طاقة إنتاجية قصوى تبلغ 12.5 مليون برميل يوميًا لن تلجأ لها إلا وقت الطوارئ، ووفقًا لوزير الطاقة المهندس خالد الفالح، فإن المملكة لا يزال أمامها دور تلعبه في إحداث التوازن في السوق الذي يواجه وفقًا للمختصين تحديات عديدة، من أبرزها التوسُّع في النفط الصخري، وضعف جدوى خفض الإنتاج دون اتفاق جماعي.

وأشار تقرير لمجلة "فوربس" إلى سعى السعودية لرفع سعر النفط إلى أكثر من 50 دولارًا، منوِّهة إلى ذلك يستغرق بعض الوقت؛ نظرًا لغياب الأسس الموضوعية التي تقود الأسعار للارتفاع.