المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح و سيرجي دونسكوي

 

 

عقد معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح, اجتماعاً مع معالي وزير المصادر الطبيعية والبيئة الروسي سيرجي دونسكوي، بحضور معالي المستشار في وزارة الطاقة لشؤون الشركات عبدالرحمن عبدالكريم، ومعالي رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير نواب، ووكيل الوزارة للثروة المعدنية سلطان شاولي، ورئيس وكبير التنفيذيين لشركة "معادن " المهندس خالد المديفر، والمستشار خالد أبو الليف، وعدد من المسؤولين الروس.وفي البداية, رحب الوزير الروسي باتفاقية التفاهم مع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بشأن التعاون في مجال الثروة المعدنية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تطوير التعاون بين البلدين في مجال الاستثمارات التعدينية والمعرفة الجيولوجية، وإلى تبادل المنافع وإتاحة الفرص الاستثمارية ونقل التقنية، والاستفادة من الخبرات المشتركة، وجلب الاستثمارات بين المملكة وروسيا في مجال التعدين.ومن جانبه, قدم معالي المهندس خالد الفالح للوزير الروسي تعريفًا بأنشطة منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية التي تندرج تحتها انشطة الطاقة المتجددة والطاقة النووية، موضحًا أن الوزارة مكلفة ايضاً بملف التغير المناخي، وأن إحدى مهامها إدارة اعمال الكشف والتنقيب عن المصادر المعدنية وإدارتها ومنح الرخص التعدينية ومراقبتها .وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية قد أطلقت رؤية طموحة هي رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل ومضاعفة إسهام قطاع التعدين في الناتج الإجمالي المحلي بما يقدر بأربعة اضعاف ما هو عليه حالياً، ومن الأهداف المخطط لها أن يسهم هذا القطاع بإذن الله في أن يكون الداعم الثالث للاقتصاد الوطني بعد النفط والبتروكيماويات . وأفاد معاليه أن شركة معادن السعودية من كبريات الشركات التعدينية في العالم وتستثمر في التعدين في المملكة ولديها مناجم للفوسفات والألمنيوم والذهب والنحاس ولديها التوجيه إلى الاستثمار خارج المملكة، خاصة في روسيا الاتحادية أو عن طريق عمل شراكات مع المستثمرين الروس في روسيا أو في أي فرص تعدينية خارج الدولتين.وأكد معاليه أن المملكة غنية برواسبها المعدنية حيث تتوفر في الدرع العربي في غرب المملكة أكثر من 3000 مكمن من المعادن النفيسة والفلزية، وهناك فرص كبيرة لأعمال الكشف والاستثمار .ورحب معاليه بالشركات الروسية في المملكة العربية السعودية موضحا أن رؤية المملكة 2030 تركز على إيجاد سلسلة من الصناعات التحويلية المعدنية ذات القيمة المضافة مما سيسهم بإذن الله في زيادة الناتج المالي وتوفير فرص عمل للسعوديين في هذا المجال.وذكر أن هناك لجنة للتعاون السعودي الروسي يرأسها معالي وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك، ومن المتوقع أن يزور معاليه في نهاية شهر أكتوبر من هذا العام للمملكة لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين الوزارتين فيما يخدم مصالح البلدين.وقدم معالي المهندس خالد الفالح شكره للجهود التي بذلت في التنسيق الذي جرى الأسابيع الماضية بين نائب وزير المصادر الطبيعية والبيئة مراد كريموف، ووكيل الوزارة للثروة المعدنية بالمملكة على الاجتماع التنسيقي الذي نظمته وزارة المصادر الطبيعية والبيئة في موسكو بخصوص مشروع مذكرة التفاهم بين البلدين في مجالات الثروة المعدنية.