توقع تقرير اقتصادي، أن ترفع المضاربات العنيفة أسعار النفط إلى 100 دولار خلال أعوام قليلة، يأتي ذلك وسط أنباء عن تداول 300 مليون برميل في الأسواق يوميا بفعل المضاربات، في حين يبلغ الإنتاج الفعلي 96 مليون برميل أو أكثر قليلًا.

وأشار تقرير نشرة أسعار النفط إلى زيادة ملحوظة في الطلب على النفط من دول شرق آسيا، وتراجع الإنتاج في الولايات المتحدة وعدد من الدول المنتجة خارج أوبك لأسباب اقتصادية، ورجّح التقرير أن تكون كل هذه العوامل مجتمعة وراء التغيير الجاري في سوق النفط، والذى أدى إلى انتعاش الأسعار بصورة جيدة، وسط توقعات بأن تتراوح العام المقبل بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل.

و نقلت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية عن عبدالله البدري، السكرتير العام المنتهية ولايته لمنظمة أوبك قوله: إن أوبك لم تمت، لكن باتت بلا قوة لخلافات سياسية واقتصادية، في إشارة إلى غياب اتفاق المنظمة على تجميد أو خفض الإنتاج من أجل دعم الأسعار، وذلك في اجتماعي أبريل في الدوحة ويونيو في فيينا.

وأعرب البدري عن أسفه لسماعه عبارة "موت أوبك" أكثر من خمس إلى ست مرات، إبان فترة عمله في المنظمة، مؤكدًا أنها ما زالت تقوم بدورها في خدمة الاقتصاد العالمي، وإن واجهت اتهامات بتراجع قبضتها على السوق النفطية.

وشهدت أسواق النفط تراجعا في الأسعار بنسبة 50% خلال العامين الأخيرين، نتيجة تطور تقنيات التنقيب، وإنتاج النفط الصخرى بكميات كبيرة، أدت إلى فائض في السوق وتراجع الأسعار.