المتحدّث باسم وزارة النفط عاصم جهاد

كشف المتحدّث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، اليوم الثلاثاء، موقف العراق من إعلان السعودية وروسيا، على تمديد اتفاق خفض الانتاج بموجب اتّفاق دول منظمة الأعضاء المصدّرة للنفط "أوبك" إلى شهر آذار\مارس 2018، قائلًا أنّه "من المبكر عقد الاجتماعات النهائية لإقرار هذا الاتفاق لكن غالبية الدول من داخل وخارج أوبك تؤيّد تمديد خفض الإنتاج لفترة أخرى من اجل دعم أسعار النفط لا سيّما وأنّ هذا القرار كان له تأثيرًا على رفع الأسعار في النصف الأوّل من هذا العام لكنه لم يكن كافيًا" مبيّنًا أنّ "تمديد الاتفاق هو لرفع الاسعار أكثر"، مضيفًا "بالتأكيد العراق مع أي قرار يدعم إلى رفع أسعار النفط في السوق العالمية وأي زيادة فيها ينعكس إيجابًا على الاقتصاد العراقي".

يُذكر أنّ السعودية وروسيا هما أكبر منتجَين للنفط في العالم، واتفقتا يوم أمس الاثنين على ضرورة تمديد تخفيضات الإنتاج لتسعة أشهر أخرى حتى آذار 2018 لتقليص تخمة المعروض العالمي من الخام ورفع أسعاره.

ويُشار إلى أنّ وزير النفط جبّار اللعيبي أعلن في 27 من نيسان\أبريل الماضي بأنّ العراق سيلتزم بما سيسفر عنه إجماع الآراء عندما تعقد أوبك اجتماعها في فيينا نهاية شهر أيار\مايو الجاري لمناقشة تمديد اتفاق خفض الإنتاج، مؤكّدًا في مؤتمر باريس بقوله "سنتّجه في 25 أيّار\مايو إلى أوبك وسنلتزم بلا ريب بقرار المنظمة النّهائي والقرارات الجماعية"، مشيرًا إلى أنّ العراق ثاني أكبر منتج في أوبك، ملتزم التزامًا كاملًا باتفاق خفض المعروض الذّي تقوده المنظّمة وتمّ التوصل إليه العام الماضي وأنّه حقّق 97 في المئة من هدف خفض إنتاجه.