أعلنت مصادر في "أوبك"، الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني، أن مسؤولي المنظمة يعملون على صياغة تفاصيل خطتهم للحد من إنتاج النفط.

وأكد مصدران مطلعان على المناقشات إن هناك جهودا لسد هوة الخلافات والعمل على التوصل لاتفاق نهائي. كما قال أحد المصدرين "الأمر صعب في بعض النقاط لكنني لا أرى أية أزمة. ما حدث في الجزائر منح الكثير من الأمل والقوة الدافعة وأعتقد أن الناس ملتزمون بذلك".

وصرحت مصادر أخرى لوكالة "رويترز" أن إيران تريد تثبيت الإنتاج عند 4 ملايين برميل يوميا في حين يريد أعضاء آخرون أن تثبته طهران عند نحو 3.7 مليون برميل يوميا. وإن هوة الخلافات بشأن بعض الأمور العالقة تتقلص في بادرة على إحراز تقدم في استكمال أول اتفاق من نوعه للمنظمة منذ عام 2008.

وقال مصدر ثالث في "أوبك" مطلع على المناقشات "سيتخذ الوزراء ما يلزم للتوصل إلى توافق" مشيرا إلى أنه "لا يمكننا مغادرة فيينا يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني بدون اتفاق."

وكشف مصدر إنه في إطار تعزيز جهود التوصل لتوافق سيقوم محمد باركيندو أمين عام "أوبك" بزيارة مزيد من الدول الأعضاء في المنظمة في الأيام القليلة المقبلة. ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في وقت لاحق الأربعاء ثم يسافر إلى الإكوادور وإيران.

وتجتمع اللجنة رفيعة المستوى للمرة الثانية في فيينا الاثنين المقبل ومن المحتمل أن يعقد بعض وزراء الطاقة في أوبك محادثات غير رسمية في الدوحة الجمعة على هامش منتدى للغاز.