النفط

قال مسؤول بارز إن إنتاج ليبيا من النفط هبط إلى 300 ألف برميل يوميا وهو مستوى أقل من ربع ما كانت تنتجه البلاد قبل سقوط معمر القذافي في 2011 ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انعدام الأمن وإغلاق خطوط أنابيب.

وتعاني ليبيا من صراع بين حكومتين متناحرتين تتحالف كل منهما مع جماعات مسلحة ويعترف المجتمع الدولي بإحداهما بينما الأخرى هي التي تسيطر على العاصمة طرابلس منذ العام الماضي.

وقال ناجي المغربي المسؤول النفطي البارز في الحكومة الليبية المعترف بها دوليا لمحطة تلفزيونية محلية في وقت متأخر أمس الأحد إن حجم الإنتاج بلغ 300 ألف برميل يوميا بسبب القتال بين مختلف الجماعات المسلحة وإغلاق خطوط الأنابيب.

وعقب انقسام الحكومة أصبح لدى ليبيا مؤسستان متنافستان للنفط تتبع إحداهما الحكومة المعترف بها دوليا وتتبع الأخرى الحكومة الموازية في العاصمة طرابلس مما يتسبب في تضارب بشأن من يسيطر على هذه الأصول ومن يسيطر على تلك.

وقال المغربي إن المشكلة الرئيسية وراء هبوط الإنتاج تتمثل في انعدام الأمن ووجود مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من الحقول النفطية.

ومازال السدر ورأس لانوف الميناءان النفطيان الرئيسيان في شرق ليبيا مغلقين منذ ديسمبر كانون الأول نظرا للقتال الدائر بين الفصائل المتناحرة الموالية للحكومتين. ومازالت حقول نفطية عديدة مغلقة منذ أشهر مع قيام محتجين بإغلاق خطوط الأنابيب.

وتحاول الحكومة المعترف بها دوليا الضغط على الشركات النفطية لإلغاء العقود التي وقعتها مع المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس لكن شركاء كثيرين يبدون قلقهم لأن معظم البنية التحتية للمؤسسة وتعاقداتها مازالت في طرابلس.