أعلن الرئيس باراك أوباما تجميد عمليات التنقيب عن النفط والغاز في القطب الشمالي، حتى عام 2017، بعد نتائج اختبارات مُخيبة للآمال في إحدى الآبار الرئيسة.

وأوضحت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية أن القرار يأتي في أعقاب إعلان شركة "رويال دوتش شل" الهولندية، نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقف أعمال التنقيب عن النفط والغاز في منطقة القطب الشمالي قبالة سواحل آلاسكا، بعد نتائج مخيبة من إحدى الآبار الرئيسة في بحر تشوكشى.

وأوضحت وزيرة شؤون الأرض والمصادر الطبيعية، سالي جويل "إنه في ضوء إعلان شركة شل ومقدار المساحة التي يتوافر بها مخزون، التي هي قيد الإيجار، بالإضافة إلى ظروف السوق الحالية، فإنه لا معنى لطرح عقود انتفاع جديدة في منطقة القطب الشمالي أو مد أجل العقود الحالية، خلال العام ونصف العام المقبلين".

وأوضحت الجماعات المدافعة عن البيئة إن الإدارة الأميركية أخيرا قامت بالاختيار الصحيح لمنطقة القطب الشمالي ولمستقبل المناخ.
ووصفت جماعة "أصدقاء مناخ الأرض" القرار بأنه خطوة بارزة في الاتجاه الصحيح، رغم أنه من المؤسف أن تكون ظروف السوق الحالية وليس الحرص على المُناخ هي التي تحرك الإدارة الأميركية.