سعر النفط السعودي

ارتفعت واردات اليابان من النفط الخام السعودي بنسبة 6% على أساس سنوي لتصل إلى 1.16 مليون برميل يوميا وفقا لبيانات وكالة اليابان للطاقة والموارد الطبيعية لتبقى بذلك المملكة هي الممول الاول لليابان من النفط .

يأتي بعد السعودية، الإمارات بأكبر المصدرين من النفط لليابان بكمية 864 ألف برميل يوميا بنسبة ارتفاع 15%على أساس سنوي، فيما بلغت صادرات النفط الخام الكويتي إلى اليابان في مايو الماضي نحو 10.89 ملايين برميل اي ما يعادل 351 ألف برميل يوميا.

كما استطاعت اليابان أن تؤمن احتياجاتها من النفط العربي حيث بلغت واراداتها 72.15 مليون برميل نسبة 79.2% من أصل الواردات الإجمالية في شهر مايو الماضي حسب بيانات وكالة الطاقة والموارد الطبيعية.

وبقيت المملكة أكبر مزودة لليابان بالنفط الخام في نيسان بكمية 35.98 مليون برميل أو نسبة 35.1% من إجمالي الواردات، وتلتها الإمارات في المرتبة الثانية بكمية 26.80 مليون برميل أو نسبة 26.1% من الإجمالي.

وبعدهما حلت الكويت في المركز الثالث بكمية 10.88 مليون برميل وبنسبة 10.6% من أصل الواردات، وبهذا يشكل النفط العربي أهمية إستراتيجية لتأمين موارد الطاقة اليابانية ولا سيما مع توقف المفاعلات النووية عن العمل في أعقاب أزمة فوكوشيما.

كما استوردت اليابان نسبة 5.8% و5.7% من مجمل البترول الوارد في أيار، من كل من إيران وروسيا على التوالي، فيما لم تتجاوز كمية النفط العراقي 1%، وجاءت بقية الواردات، أو نسبة 10% تقريباً، من إندونيسيا وفيتنام والمكسيك والإكوادور وتشاد وغابون وماليزيا وأستراليا.

إلى ذلك سجلت اليابان أول فائض تجاري في ميزانيتها منذ ثلاث سنوات، بعدما أدى انخفاض سعر الين الياباني إلى زيادة الصادرات، وأدى انخفاض أسعار النفط إلى خفض قيمة الواردات، وبلغ الميزان التجاري 229.3 مليار ين أي نحو 1.9 مليار دولار في آذار الماضي، ليتفوق على توقعات السوق بوجود فائض بقيمة 44.6 مليار ين.