الرياض – العرب اليوم
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية أمس الجمعة بفعل آمال بحل محتمل لأزمة ديون اليونان ومع تعافي الأسهم الصينية لكن محللين قالوا إن من غير المرجح أن تسجل قفزات أكبر مع بقاء الإنتاج العالمي من الخام مرتفعا، وقدمت اليونان اقتراحا جديدا إلى دائنيها مما يثير آمالا بأن الجانبين قد يتوصلان لاتفاق في مطلع الأسبوع القادم.
وفي الصين قفز المؤشر الرئيسي للأسهم بأكثر من 5 في المئة موسعا مكاسبه من الجلسة السابقة بعد أن اتخذت الحكومة إجراءات لوقف موجة هبوط حاد فقدت فيه الأسهم الصينية 30 في المئة من قيمتها منذ يونيو، وعلى الرغم من هذا التعافي فإن محللين يقولون إن النمو الاقتصادي في الصين يتباطأ.
وصعدت عقود النفط الأميركي لأقرب استحقاق 56 سنتا إلى 53.34 دولار للبرميل رغم أن الأسعار تبقى منخفضة 6 في المئة عن مستويات الإغلاق يوم الجمعة الماضي.
وارتفعت عقود خام برنت 59 سنتا إلى 59.20 دولار للبرميل لكنها ما زالت أقل بنسبة 2 في المئة عن نهاية الأسبوع الماضي.
وفضلا عن الصين واليونان ينتظر المتعاملون في أسواق النفط أيضا أنباء عن حل وسط في المحادثات النووية بين إيران والقوى الكبرى الست قد يؤدي إلي زيادة تدفقات الخام من الجمهورية الإسلامية إذا رفعت العقوبات عنها رغم أن الحكومة الأميركية قالت الليلة الماضية أنها لا تتعجل الوصول لاتفاق.
وقال محللون أنهم لا يتوقعون أن تسجل أسعار النفط مكاسب كبيرة مع بقاء وفرة في الإمدادات العالمية.
وقالت جي بي سي انرجي في تقرير "نرى أن من المرجح إلى حد كبير أن يبقى برنت في نطاق من 55 دولارا إلى 60 دولارا للبرميل في الفترة الباقية من العام".