لندن ـ وكالات
دفع بنك "باركليز" البريطاني مليون جنيه إسترليني (1.5 مليون دولار) لأكثر من 400 مصرفي عام 2012، الذي شهد انكشاف فضيحة أطاحت برئيس البنك بوب دياموند. ووفقا لمعلومات جديدة تضمنها التقرير السنوي للبنك الذي صدر الجمعة، فإن عدد العاملين الذين حصل كل منهم على مليون إسترليني في 2012 بلغ 428، انخفاضا من 473 في 2011 . وقال البنك إن 5 عاملين حصل كل منهم على 5 ملايين إسترليني في 2012، انخفاضا من 17 في 2011. وحصل 50 مصرفيا على ما بين 2.5 مليون و5 ملايين إسترليني، في حين حصل 373 مصرفيا على ما بين مليون و2.5 مليون إسترليني. وتلقى الرئيس التنفيذي للبنك، انتوني جينكينز، مدفوعات بلغت 2.6 مليون إسترليني بما في ذلك 1.8 مليون إسترليني بعدما أصبح رئيسا تنفيذيا في الثلاثين من أغسطس. وقال جينكينز الشهر الماضي إنه تخلى عن علاوته بعد عام صعب فرضت فيه على البنك غرامة مالية قدرها 450 مليون دولار بسبب اتهامات بالتلاعب، ما دفع دياموند، الرئيس التنفيذي السابق، إلى الاستقالة.