أعلن حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة، أن طرح ورقة الألف ليرة الجديدة يأتي في سياق تعديل جوهري للأوراق النقدية السورية الذي بدأ العمل به في عام 2010 للفئات 50 و100 و200 و500 و1000 ليرة سورية.

وأوضح ميالة، في مؤتمر صحافي عقده في مبنى المصرف في دمشق أن إصدار العملة الجديدة بدون صورة الرئيس الراحل حافظ الأسد يتفهم بسبب ضرورات المرحلة التي تقتضي إصدارعملة جديدة بحلة جديدة ورسوم جديدة والتي بدأت طباعتها منذ عام 2013.

 واعتبر أنه لا توجد اليوم متطلبات ولا مبررات اقتصادية لإصدار ورقة نقدية من فئة الألفي ليرة، كما جدد دعوته للمواطنين إلى التعاون مع المصرف المركزي للحفاظ على الأوراق الجديدة واستمرار ديمومتها لأطول فترة ممكنة كون طباعتها تكلّف الخزينة أموالًا طائلة .

وأثار غياب صورة الرئيس الراحل "حافظ الأسد " عن ورقة الألف ليرة استياء الكثيرين من مؤيدي الدولة السورية وانطلقت عدة حملات على شبكات التواصل الإجتماعي تدعو إلى مقاطعة الإصدار الجديد، واعتبر مطلقو الحملات أن تغييب صورة "مؤسس سورية الحديثة " هو خيانة وتفريط مجاني بأهم رمز من رموز سورية.

وكان وزير الاقتصاد الأسبق الدكتور نضال الشعار كتب في صفحته الشخصية على "فيسبوك"، أن سيادة الدولة تقتضي عرفًا وضع صورة رئيس الدولة على عملتها، ولكن تم الإتفاق على وضع صورة الرئيس على الفئة الأعلى ( فئة 2000 ليرة) ولكن تم تأجيل هذا الإصدار إلى وقت لاحق.