المنامة ـ وكالات
استبعد محافظ "مصرف البحرين المركزي" رشيد المعراج امتداد التأثيرات السلبية للأزمة المالية القبرصية إلى منطقة "دول مجلس التعاون"، مثلما أثرت على منطقة اليورو. وأشار الى إن سبب عدم انتقال تأثيرات أزمة قبرص المالية الى المنطقة يعود الى الانظمة المصرفية العالية الجودة التي تحكمها، سواء من ناحية المعايير المصرفية المطبقة او قوة المراكز المالية للبنوك فيها. وأكد ان المنطقة مرت بأزمة أكبر من الازمة القبرصية، وتجاوزتها بأقل الاضرار، مشيرا إلى ان الازمة المالية العالمية التي بدأت عام 2008، وما تبعها من آثار، امتدت الى باقي دول العالم، مضيفا ان نتائج الاوضاع المالية بالمنطقة كانت ايجابية. وأضاف ان منطقة مجلس التعاون مرت بكثير من الصدمات، نتيجة ما يحدث في العالم من أزمة مالية عالمية، الا انها استطاعت تجاوزها، ما يعكس كفاءة الانظمة والمعايير المصرفية، اضافة الى قوة الاقتصادات الخليجية.