قال بنك لويدز البريطاني أمس إنه استرد عافيته في النصف الأول من العام الجاري بتحقيق أرباح قيمتها 1ر2 مليار جنيه إسترليني (2ر3 مليارات دولار). وتمثل الأرباح تحسناً حاداً للبنك الذي تكبد خسارة بقيمة 456 مليون إسترليني في الفترة نفسها من العام الماضي. ويتوقع محللون أن العودة لتحقيق أرباح ستدفع وزير الخزانة جورج أوسبورن إلى اتخاذ خطوات لبيع حصة الدولة البالغة 39% في البنك. وفي خطوة أخرى تحدد استرداد البنك لعافيته، قال «لويدز»: إنه سيُجري محادثات مع الجهات الرقابية فيما يتعلق بإعادة إحياء نظام التوزيعات النقدية للمساهمين. ولم يدفع البنك توزيعات نقدية منذ أن حصل على برنامج إنقاذ بقيمة 3ر20 مليار إسترليني من الحكومة عام 2008 . وقال المدير التنفيذي أنتونيو هورتا أسوريو: إنه كنتيجة للعمل الذي قمنا به على مدار العامين الماضيين، فلم يتحسن أداؤنا كثيراً فحسب بل أصبح الآن أكثر استقراراً ومرونة".