قالت المجموعة المصرفية البريطانية "لويدز"، الجمعة، إنها تكبدت خسائر بقيمة 570 مليون جنيه إسترلينى (743 مليون دولار) للعام الماضى فى تراجع كبير عن خسائر قدرها 3.5 مليار إسترلينى فى العام السابق عليه. وألقى البنك شبه المؤمم بمسئولية تلك النتائج على "قضايا من الإرث" وعلى وجه الخصوص اضطراره لتخصيص 3.6 مليار إسترلينى لتعويض العملاء فيما يتعلق بفضيحة اشتملت على سياسات التأمين على الديون من خطر التخلف عن السداد. قال المدير التنفيذى أنطونيو هورتا أوسوريو، إننا "حققنا تحولا كبيرا لمجموعة لويدز المصرفية فى الأشهر الثمانية عشر شهرا الأولى من تقديم استراتيجيتنا، على الرغم من البيئة الصعبة والحاجة إلى التصدى لقضايا من الإرث". وعلى الرغم من الخسائر، تمت مكافأة هورتا أوسوريو بتقديم علاوة له قدرها 1.5 مليون جنيه إسترلينى فى شكل أسهم، غير أن ذلك سيتم دفعه فقط إذا ما كانت الحكومة قادرة على بيع ثلث حصتها البالغة 39% فى البنك بسعر 61 بنسا وهو متوسط السعر الذى دفعته للسهم عندما أنقذت البنك خلال خمس سنوات، وعبر هورتا أوسوريو عن ثقته البالغة بأن دافعى الضرائب سيستردون أموالهم.