بغداد ـ د.ب.أ
يستعد سيتى جروب لفتح مكتب له فى بغداد، ليكون بذلك أول بنك أمريكى يتخذ خطوة كهذه، ما يسلط الضوء على اهتمام الشركات المالية بالعراق بعد عقد من الغزو عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة. وقال مسئولون تنفيذيون، إن المكتب التمثيلى "سيتى" حصل على موافقة مبدئية لتقديم الدعم لعملائه من الشركات فى العراق وسيكون بمثابة مكتب اتصال للشركات التى تتطلع إلى القيام بأعمال تجارية هناك. ويبذل بنك ستاندرد تشارترد البريطانى هو الآخر مسعى فى العراق بخطط لفتح فروع فى ثلاث مدن. ويكافح العراق من أجل جذب الاهتمام من الشركات الغربية خارج قطاع النفط فى السنوات العشرة التى أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين، ولا يزال الأمن وعدم الاستقرار السياسى يمثلا مصدرا للقلق، وكما أن الفساد داخل اقتصاد الدولة متغلغل. ومع ذلك، تبحث البنوك الأجنبية عن فرص فى وقت يشهد فيه الاقتصاد العراقى طفرة نفطية. ويتوقع البنك الدولى أن ينمو اقتصاد العراق بنسبة 9% هذا العام، مقارنة بما يزيد قليلا عن 2% للاقتصاد العالمى ككل، والعام الماضى أصبح العراق ثانى أكبر منتج للنفط فى أوبك، ويضخ الآن أكثر من ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام يوميا.