سعى مسؤول بارز بالبنك المركزى الأمريكى إلى طمأنة أسواق المال بأن مجلس الاحتياطى الاتحادى لا يتعجل إنهاء برنامجه للتحفيز الاقتصادى، بعد أن شعر المستثمرون بالقلق من تعليقات رئيسه بن برنانكى. وقال جيمس بولارد، رئيس بنك سانت لويس الاحتياطى الاتحادى، إنه لا يعتقد أن مجلس الاحتياط الاتحادى قريب بالدرجة المتصورة من بدء عملية تقليص تدريجى للمساندة التى يقدمها للاقتصاد. وتراجعت أسعار الأسهم بحدة على مستوى العالم، بعد أن قال برنانكى، إن البنك المركزى الأمريكى قد يبدأ فى خفض مشترياته من السندات فى واحد من اجتماعاته المقبلة. وقال برنانكى، إن المجلس يحتاج لرؤية المزيد من الدلائل على انتعاش الاقتصاد الأمريكى، قبل أن يبدأ فى تقليص تحفيزه، لكن المستثمرين لم يركزوا كثيرا على هذه التصريحات. وقال بولارد فى لندن، إن الاقتصاد الأمريكى يتحسن لكنه يريد التأكد من أن التضخم يتجه مرة أخرى نحو المستوى المستهدف قبل أن يبدأ المجلس فى تقليص البرنامج. وأضاف "أعتقد ان الرئيس قال كما يفعل دائما الأمر الصحيح، وهو أن ذلك يعتمد على البيانات". وقال إيوالد ناوتنى، عضو مجلس محافظى البنك المركزى الأوروبى، وكان يتحدث فى فيينا، الخميس، إن الوقت لم يحن بعد لأى من مجلس الاحتياطى لاتحادى أو البنك المركزى الأوروبى أن يدرس تقليص دعمه للاقتصاد.